أكد رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين في حوار خاص مع وكالة رسا حول الاضطرابات الحاصلة من تلقاء الفرق الضالة على أن "قوى الاستكبار العالمي وأعداء الملسمين كافة واعداء التشيع والشيعة خاصة حاولوا كثيرا وشجعوا الكثيرين ليكونوا مخالفين للاصول الاسلامية والشيعية الثابته، وعلى هذا القرار أنشأت مدارس وبيوت للمراجع واصبح لبعض هؤلاء اتباع كي يغطوا على ارتباطهم بالخارج".
وتابع أن "الجمهورية الاسلامية في ايران اربكت حسابات قوى الاستكبار العالمي، وما تحصل من خلال الفرق الضالة في ايران وما يصدر من بعض البيوت يتماشى مع شديد الاسف مع أعداء الاسلام وأعداء التوحيد وأعداء الشيعة والسنة وفي الواقع هؤلاء يسيرون على خطوات الامريكان والصهاينة".
وحول خطر التشيع البريطاني والتسنن الامريكي على الامة الاسلامية وعلى النهج النبوي الشريف بين ان "بلا شك اليوم هذه الفرق الضالة تشكل خطرا اكبر علينا من العدو الخارجي، اليوم كل هذه الفرق اصبحت تعمل لدى امريكا وتخدم مصالحها، هذا الاسلام الامريكي الذي يريد أن تبقى دول الاسلامية والمنطقة ضعيفة وعميلة له، يشجع حالات أو ينشأ حالات نافرة عن المجتمع لتوجد الخلافات ولصرف النظر عن الخطر الارهابيين والتكفييرين الصهاينة".
وحول تناقض تعامل بريطانيا مع المؤسسات الاسلامية التي تنشر الاسلام المحمدي الأصيل من غيرها أمثال فرقة ياسر الحبيب أكد على أن "مشلكتنا كمسلمين هي فقط طرفين التكفيريين السنة وشتامين الشيعة، في الواقع نعتقد هؤلاء مرتبطون بصورة مباشرة مع عوامل الدول الاجنبية والاستكبارية، امثال ياسر الحبيب وغيره كلهم صنيعة المخابرات البريطانية، في الأيام التي أرادوا إعتقاله في الكويت أقامت بريطانيا وأمريكا الدنيا وما فيها، من بعده اسقطت عنه الجنسية الكويتية نراه اليوم في بريطانيا يسرح ويمرح بحرية كاملة ويشتم ويهجم على كل من يخالفه بالرأي".
وختاما بين الشيخ علي ياسين أن " النماذج التي تكلمنا عنها مثل ياسر الحبيب في الواقع هم عملاء لبريطانيا ويخدمونها ويأخذون الدعم منها ويتحركون بأوامرها، لكن يوجد هناك آخرين سذج ينعقون مع كل ناعق ومع شديد الاسف الفرق الضالة تستغلهم وتصنع منهم جمهورا لهم وتحركهم في الأوقات التي تشاء، علينا كعلماء أن نعمل لتوعية هؤلاء السذج والجهلة ونفهمهم التعاليم الاسلامية الاصيلة ونجعلهم على الطريق الصحيح إنشاءالله تعالى".