23 April 2018 - 14:14
رمز الخبر: 443085
پ
ادريس محمد آدم من جمهورية تشاد:
أكد ادريس محمد آدم من جمهورية تشاد المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية أن هذه المسابقة هي فريدة من نوعها لانها تختص بطلبة العلوم الدينية وهذا يعتبر فخرا وشرفا لنا بأن نحضر هذه المسابقة.
المسابقات القرآنية لطلبة العلوم الدينية

 

شرح ادريس محمد آدم من جمهورية تشاد المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية في حوار مع مراسل لجنة اعلام المسابقة، حياته القرآنية، قائلا: الحمدلله الذي من علي بحفظ القرآن الكريم في السابعة عشر من عمري، حيث التحقت بمعهد طيبة في بلدي تشاد وبعده التحقت بجامعة انجم مينا وتخرجت منها وحصلت على شهادة بكالوريوس في التربية.

وحول الانشطة القرآنية في جمهورية تشاد، أوضح ادريس محمد آدم أن المدارس القرآنية تقوم بتحفيظ الطلاب على الالواح الخشبية حيث تكتب الايات على الالوح وبعد حفظها يتم مسحها وهكذا تستمر العملية حتى اكمال حفظ القرآن.

وفي إشارة الى نشاطاته القرآنية والمسابقات التي شارك فيها، قال أنني شاركت في عدة مسابقات قرآنية في بلدان مختلفة منها مسابقة ليبيا الدولية في 2008ومسابقة الاردن الهاشمية والخرطوم الدولية واخيرا شاركت في مسابقة القرآن الكريم الدولية لطلبة العلوم الدينية في الحوزات العلمية في العالم الاسلامي.

وتابع وجدنا استقبالا واحتراما واكراما من قبل الاخوة القائمين على هذه المسابقة، موضحا أن هذه المسابقة هي فريدة من نوعها لانها تختص بطلبة العلوم الدينية وهذا يعتبر فخرا وشرفا لنا بأن نحضر هذه المسابقة.

وفي معرض رده على سؤال مراسل لجنة اعلام المسابقة حول ميزات المسابقة، أشار الى أن هذه المسابقة تتميز عن مثيلاتها بوجود فرع الخطابة القرآنية حيث أن الخطابة مهمة جدا للانسان المسلم وخاصة لطلبة العلوم الدينية الذين هم يعتبرون دعاة الدين وهم الذين يوصلون التعاليم الدينية الى ابناء الامة الاسلامية.

وبين، أن إضافة التفسير الى كل من الحفظ والقراءة يعد امرا هاما حيث أنه حصل في هذه المسابقة اهتمام بامر التدبر في القرآن الكريم الذي أوصى به النبي الاكرم (ص)، موضحا أن هذه المسابقة تركز على تفسير القرآن الكريم ومن ضمن هذه التفاسير القيمة وجدنا تفسير الميزان للامام الاكبر السيد الطباطبائي وهو من أفضل تفاسير القرآن الكريم.

واقترح اجراء مسابقة قرآنية لحفظ القرآن الكريم بقرآتها العشر المتواترة لان هذه القراءات ملمة بالقرآن، متابعا نحتاج ايضا الى مسابقة للمؤذنين لان المؤذنين لهم دور مهم على الصعيد الديني.

وأوصى في الختام جميع الذين حفظوا القرآن أن يلتحقوا بالحوزات العلمية لان الحوزة هي التي تفسر القرآن الكريم وهي التي تعمل على صعيد نشر التعاليم الدينية. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.