24 April 2018 - 19:57
رمز الخبر: 443132
پ
مقرئ القرآن بوهاري عبدالرحمن:
أوضح مقرئ القرآن الكريم بوهاري عبدالرحمن بن غیث من جمهورية مدغشغر أن المیزة التي تتمتع بها مسابقات القرآن للطبة هي وجود فرع الخطابة والتفسير، مؤكدا أن المسابقات الاخرى تجري فقط في فرع التلاوة والحفظ دون التفسير والخطابة ولكن في هذه المسابقة وجدنا اضافة التفسير و الخطابة الى الفروع وهذا مما يشجع المشاركين على التدبر فيه وتعلم تفسيره.
مسابقات القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية

أشار مقرئ القرآن الكريم بوهاري عبدالرحمن بن غیث من جمهورية مدغشغر الذي يشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية المنعقدة في الجمهورية الاسلامية الى نشاطاته القرآنية، موضحا،  أنا منذ طفولتی تعلمت تلاوة القرآن وبعد ذلك درستُ شیئاً من الحفظ في فرع الحفظ الموضوعي.. بعدها درست التفسیر و تدبّر القرآن و کنتُ في قم المقدسة خلال ثمانیة سنوات درست هناك و حصلت علی شهادة البكالوريوس في التاریخ و الأدب العربي.

وأضاف أن مسابقة القرآن لطلبة العلوم الدينية في دورتها الثانية جرت بانسيابية عالية وتنظيم محكم ووجدنا حسن الاستقبال.

وفي معرض رده على سؤال مراسل لجنة الاعلام لمسابقات الطلاب حول مميزات المسابقة مقارنة بمثيلاتها في البلدان الاخرى، أوضح أن المیزة التي تتمتع بها المسابقة هي وجود فرع الخطابة والتفسير، مؤكدا أن المسابقات الاخرى تجري فقط في فرع التلاوة والحفظ دون التفسير والخطابة ولكن في هذه المسابقة وجدنا اضافة التفسير و الخطابة الى الفروع وهذا مما يشجع المشاركين على التدبر فيه وتعلم تفسيره.

وطالب بوهاري عبدالرحمن بنقل تجربة الجمهورية الاسلامية في مجال تعليم القرآن ونشر تعاليمه وتربية الحفاظ والقراء الى باقي بلدان العالم.

واقترح بأن يتم تجميع الخطابات القرآنية في كتاب لكي يستفاد منها الناس في سبيل معرفة القرآن.

وفي الختام أعرب عن شكره وتقديره للقيمين على المسابقة لحسن استقبالهم وتخطيطهم العالي لادارة المسابقة. (986/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.