بين مقرئ القرآن الكريم الشيخ حسان محمد وليد بركات من جمهورية سورية العربية في حوار مع مراسل لجنة اعلام مسابقات القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية المنعقدة في ايران، أننا أتینا إلی هذه البلاد المبارکة الطیّبه إلی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و تحت شعار "قرآنٌ واحد، أمّةٌ واحدة" للمشاركة في المسابقة الدولیة للقرآن الکریم. أرسلت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة دعوة إلی وزارة أوقاف الجمهوریة العربیة السوریة للمشارکة في هذه المسابقة الدولیة السنویة التي تقام في کلّ سنة في هذه المدینة المبارکة والمقدسة، مدینة قم. الحمدالله إستجبنا لهذه الدعوة و تقدّمنا للمشارکة في هذه المسابقة المبارکة. و کانت الأجواء والإستقبال أکثر ممّا تصوّرنا. فتصوّرنا أنّ المعاملة جیّدة ولکنّ کانت المعاملة رائعة الإستقبال ووجدنا تنظيم المسابقة و کلّ ألامور بفضل الله عزّوجلّ بافضل شكل.
وحول ميزات مسابقات القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية أوضح أن هذه المسابقة امتازت عن مثيلاتها في العالم الاسلامي في تشكيل فرع جديد وهو الخطاب القرآني حيث أن الخطابة القرآنية تعد سبيلا هاما لايصال التعاليم القرآنية الى أبناء الامة الاسلامية.
وتابع أن حفظ القرآن الكريم أمر مهمّ جداً وهذا من الأساسیّات ولكن ينبغي أن یعلم معاني هذا القرآن العظیم وهذا الکلام المنزّل من الله سبحانه وتعالی وبذلك يمكن التأثر به وايصال تعاليمه الى الناس.
وأقترح مقرئ القرآن الكريم الشيخ حسان محمد وليد بركات إضافة التفسیر القرآني في کلّ المسابقات لأنّ معظم المسابقات أو الکثیر من المسابقات تختصر فقط علی الحفظ وإن زادوا شيئا یزیدوا الصوت الحسن فقط، فهذا أمر هامّ جدّاً أن یُضاف التفسیر وبالنسبة للخطاب القرآني هذا أمر ممیّز جدّا فنسأال الله تمام الخیر في هذه المسابقة الطیّبة.
وفي الختام أعرب عن شكره للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والشکر خاصّ للسیّد لقائد الثورة الإمام علي الخامنهاي حفظه الله تعالی ودام ظلّه. (986/ع940)