أجرى مراسل لجنة اعلام مسابقات القرآن الكريم الدولية لطلبة العلوم الدينية المنعقدة في قم حوارا مع مقرئ القرآن الكريم ماجد الوشلي من جمهورية اليمن وقال الوشلي: الحمدلله بفضل الإیمان والحکمة نعیش حیاة القرآن، نعیش سلوك القرآن منذ أن تربّینا ونحن نعیش في المدرسة القرآنیة وهذه من برکات الیمن وبرکات بلاد رسول الله. أننا منذ نعومة أظافرنا ولا زلنا نتمسّك بکتاب الله ولا زلنا نتمسّك بعترة رسول الله.
وأضاف، منذ طفولتي وأنا کنت قرین المساجد والمعاهد العلمیّة في القراءة والحفظ وتعلیم علوم القرآن والحمدلله توفقت بحفظ کتاب الله في صنعاء عند إخواننا من أهل السنّة یعني کانت أیّام عظیمة وجلیلة تخرجنا أکثر من سبعة حفاظ ولله الحمد من قبل ومن بعد. وهذه المدرسة القرآنیة لا بدّ أن تترجم قولاً وعملاً وإلا تکون وباءاً علی الحافظ. نسأل الله أن یوفقنا لذلك وأتینا لجمهوریة ايران الاسلامية للمشارکة في مسابقة القرآن الكريم.
وحول تنظيم المسابقة بين أن جهود عظیمة تبذلها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للمسابقات الدولیة والمؤتمرات القرآنیة المستمرة وهذا یدلّ علی الإهتمام الکبیر بالإسلام، وبالقرآن الکریم، وبالحفاظ وهذا نموذج أمثل لابدّ أن یقتدی به في کل دول العالم.
وتابع أن الأخوة القراء والحفاظ قدّموا جهودا عظیمة مبارکة نسأل الله أن یوفّقهم للافضل.
وفي اشارة الى ميزات هذه المسابقة القرآنية، أكد أن من الممیزات شئ لفتني جدّاً أنّه أصبح هناك فرع للخطاب القرآني وهذامهمّ جداً، ووجدنا ان التفسیر أضيف الى فروع المسابقة، وأجريت إمتحانات کتبیة حتی یجعل الحافظ والقارئ والخطیب يلم ويهتم بالمعاني والبیانات وهذا شئ عظیم وممیز جداً في هذه المسابقة.
وطالب مقرئ القرآن الكريم ماجد الوشلي أن تکون هناك ندوات شهریّة لتعهید الحفاظ والقرّاء وللتواصل المباشر مع الجمیع حتی یحصل تأهیل کبیر ويؤدي الى إرتقاء الحفاظ ويحصلون على مستوی لائق. (986/ع940)