07 June 2018 - 10:24
رمز الخبر: 444009
پ
عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان لوكالة رسا:
أكد الشيخ صهيب حبلي على ‌أن "لو لم يطلق الامام الخميني رحمه الله هذا اليوم المسمى بالقدس العالمي لرأينا أن الاجيال الجديدة كانت لا تعرف شيئا عن ألارض التي كانت تسمى في السابق فلسطين".
الشيخ صهيب حبلي

نوه رئيس "جمعية ألفة" في لبنان الشيخ صهيب حبلي في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء الى تزامن مسيرات العودة مع ذكرى وفات الامام الخميني رحمه الله ويوم القدس العالمي وقال انه "أطلق الامام الخميني رحمه الله يوم القدس العالمي في الوقت الذي تخلى العرب عن القدس وعن مسؤولياتهم تجاه فلسطين، فسخر الله تبارك وتعالى هذا الرجل ليكون عونا للمسلمين وللقضية الفلسطينية".

وتابع أن "أول ثورة في المنطقة أظهرت الموقف الحقيقي والاسلامي من الكيان الصهيوني والشيطان الاكبر أمريكا هي الثورة الاسلامية في ايران، بين الامام الخميني موقف ثورته على إنها مبنية على نصرة القدس ومحاربة الاستكبار العالمي، وأول سفارة فلسطينية بعد الاحتلال الأسرائيلي في العالم فتحت في طهران بفضل الثورة الاسلامية في حينها، فإذا يوم القدس العالمي مستمر لتشجيع الناس وحثهم وتوجيههم للتوجه الحقيقي نحو بيت المقدس وفلسطين في الوقت الذي تخلى خونة العرب عن القدس والاقصى ونصرة المظلومين".

وأَضاف أن "الثورة الاسلامية في ايران ليست كالثورات التي حصلت في بعض البلدان العربية فيها أهداف ومآرب دنيوية ولمصالح سياسية، فلهذا نراها ثابتة في دعم القضية الفسطينية ومحور المقاومة والمجاهدين في سبيل دحر المؤامرات الصهيوأمريكية، رغم أن بعض الدول والمنظمات غيروا سياساتهم بعد المؤامرة التي أحيكت على سوريا لكن الجمهورية الاسلامية في ايران بقيت صامدة رغم كل المشاكل".

وبين أن "الضغوطات التي تتحملها الجمهورية الاسلامية اليوم بسبب دفاعها عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية هي نيابة عن جميع المسلمين، في الواقع هي دفعت وتدفع ثمن دفاعها عن المظلومين، واليوم لو تخلت عن القضية الفلسطينية سوف يفك عنها الحصار وتصبح كما كانت في أيام شاه ايران المقبور ملكة على جميع المنطقة، معظم الضغوط التي تأتي اليوم على الدول التي تحسب على محور المقاومة هي في الواقع من أجل دفاعهم عن فلسطين، لذلك نقول أن يوم القدس العالمي يختلف عن سابقاتها، حيث أنه تزامن هذا العام مع مسيرات العودة وذكرى وفات الامام الخميني من أجل تجديد العهد لنا كمسلمين، نقول أننا ‌إن‌شاءالله لن ننسى فلسطين حتى لا تصبح أندلس اخرى، حيث أنها كانت دولة اسلامية واليوم اصبحت اسبانيا".

وبالنسبة لاحياء يوم القدس وإرتباطه بالاستمرار الجهاد ضد الصهاينة قال أنه "لا شك أنه لو لم يطلق الامام الخميني رحمه الله هذا اليوم المسمى بالقدس العالمي لرأينا أن الاجيال الجديدة  كانت لا تعرف شيئا عن ألارض التي كانت تسمى في السابق فلسطين، طبعا اليوم من خلال تطبيع الدول العربية مع الصهاينة او صفقة القرن التي يتكلمون عنها يتابعون هدفا واحدا وهو تضييع القضية الفلسطينة يريدون لها أن تصبح جزءا من التاريخ، لكن اليوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان أرجعت العزة والكرامة للمسلمين في الوقت الذي كان القليل يتكلمون بإسم القضية الفلسطينية، لو لا الامام الخميني رحمه الله لم يكن اليوم لا محور مقاومة ولا فلسطين ولا مسيرات عودة".

وحول تطبيع الدول العربية وإعطاء الشرعية للكيان الصهيوني من قبل مسؤولين خليجيين أكد أن "تغيير الواقع اليوم من تطبيع كان في السابق بالسر واليوم بات علنيا، من تواصل وعلاقات سرية الى تواصل وعلاقات علنية، ونحن ننظر للأمر من زاوية إيجابية حيث أنه سقط القناع عن آل سعود وآل خليفة وآل فلان وآل فلان والجميع باتوا يعرفون حقيقة هؤلاء المجرمين".

وختاما بين عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان أن "تجرؤهم في التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني وقتلهم الابرياء في اليمن والبحرين وسوريا والعراق سوف لن يبقيهم كثيرا على سدة الحكم إن‌شاءالله، هذه الطائرات والجيوش التي قتلوا بها الشعب اليمني والبحريني لو توجهت الى فلسطين لتحررت فلسطين، الاموال والصواريخ والاسلحة التي دفعت للدواعش وللمنظمات الارهابية في سوريا لو دفعت للمقاومة في فلسطين كنا اليوم نصلي في القدس من دون هيمنة صهيونية، هذا أكبر دليل على عمالتهم للغرب وللامريكان وللصهاينة". (۹۸۶۱/ع۹۱۴)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.