وفي مؤتمر صحفي في وكالة رسا للانباء قال الشيخ عبدالله الدقاق بانا ندين الحكم الصادر بالحبس المؤبد لسماحة الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق الاسلامية كما ندين جميع الاحكام الصادرة ضد المواطنين البحرينيين كالاعدام واسقاط الجنسية وملاحقة المواطنين واعتقال علماء الدين فهذه الفترة من تاريخ البحرين تتسم بالقمع الامني والتضييق على انفاس الشعب البحريني. ان الحكم الصادر على الشيخ علي سلمان لم يصدر الا لانه قاطع انتخابات 2014 واصر على مقاطعة انتخابات 2018 فلو وجدت السلطة ان الشيخ تنازل وامر بالمشاركة لاطلقت سراحه. وادل دليل على ان هذه الانتخابات اقيمت تحت قمع امني شديد هو اصدار حكمي اعدام أصدرتهما السلطات في فترة ما بين الدور الاول والثاني من الانتخابات كما اسقطت الجنسية عن عائلة كاملة، فاسقطت السلطة جنسية الاب وحكمت عليه سبع سنوات كما اسقطت الجنسية عن الزوجة وحكم عليها سنة فهما حاليا مسجونان، وبقي ولداهما من دون والدين واسقاط الجنسية هو اعدام معنوي في القانون الدولي للمواطن.
واضاف ممثل آية الله عيسى قاسم بانا نرفض وندين المرسوم الصادر من حاكم البحرين بتأسيس كلية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة للدراسات الاسلامية ونري ان تأسيس هذه الكلية تأمين للدين والمذهب وحاكمية الارادة السياسية للسلطة في البحرين على الشأن الديني و نطالب باستقلال الشأن الديني وضرورة الرجوع في الدين الى اهل الاختصاص و مراجع الدين ونرفض هيمنة النظام السياسي والسلطه السياسية على الشأن الديني في البحرين فان هذه الكلية يراد لها ان تصدر المبلغين والمأذونين وان تستولي على كل ما يتعلق بشأن الديني في البحرين نحن نرفض هيمنة مذهب على مذهب في البحرين كما نرفض هيمنة القرار السياسي والسلطة السياسية على الشأن الديني ونطالب بالحريات الدينية والسياسية في البلاد.
واردف قائلا: بانا نطالب باعادة بناء 38 مسجدا قداهدمتها السلطة بشكل كامل عند دخول قوات الاحتلال السعودي في البحرين ونطالب السلطة بافساح الحرية الدينية لجميع المذاهب في البحرين ومنها الطائفة الشيعية الامامية الاثنا عشرية نرفض التضييق على علماء الدين وندين اعتقالهم واهانتهم ولاتزال السلطة تلاحق العلماء والمؤسسات الدينية سعيا منها للسيطرة على المساجد والحسينيات والعلماء فنحن ندين ذلك ونرفضه جملة وتفصيلا و نطالب النظام الحاكم بالمصالحة مع الشعب البحريني واحترام العلماء ومقدسات الناس.
واضاف الشيخ الدقاق بشأن آيت الله عيسى قاسم بانا نحمل السلطة مسئولية سلامة آيت الله المجاهد الشيخ عيسي احمد قاسم حفظه الله الذي اجرى 4 عمليات في مستشفى لندن عملية لاستئصال الورم السرطاني وعملية في عينه اليمنى واخرى في اليسرى والعملية الرابعة هي في عموده الفقري. فهذا التدهور السريع في صحة الشيخ عيسي احمد قاسم ما هو الا عن الحصار الظالم في بيته حيث بقي تحت حصارالسلطة مايزيد عن سنتين الى ثلاث سنوات لذلك نحمل السلطة وعلى راسها ملك البحرين مسئولية سلامة آيت الله الشيخ عيسي احمد قاسم ونطالب بافساح الفرصة له للرجوع الى البحرين متى ما يريد لانه بلده الذي نشأ وولد وترعرع فيه.