وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، قال ممثل اهالي خوزستان في مجلس خبراء القيادة آية الله محسن حيدري: اتضح للجميع بانه لا يمكن في الوقت الراهن ان يتصور مخرج لحل اي مشكلة من المشاكل العالقة في البلاد عن طريق الاتفاق النووي والاتكال على الغربيين.
ونوه امام جمعة الاهواز المؤقت آية الله حيدري الى نكث العهد من قبل الدول الاروبية والولايات المتحدة الاميركية والي الانسحاب الاخيرة من الاتفاق النووي كاجراء وقح، واردف قائلا: ان الغربیین لحد الآن لم يحولوا اقوالهم وشعاراتهم حول الاتفاق النووي الى افعال فلم يقوموا باي اجراء للعمل بالتزاماتهم فان المخرج الوحيد للمشاكل الراهنة هو تحقيق الاقتصاد المقاوم والانتباه الى القدرات الداخلية واستخدام الموارد البشرية المتخصصة في البلاد.
وصرح ممثل اهالي خوزستان في مجلس خبراء القيادة بان نقض واشنطن لالتزاماتها ما هو الا ثمرة الثقة غير المدروسة بالسلطات الغربية فعلى المسؤولين ان يكترثوا الاهتمام بالقدرات الداخلية فانها الى جانب الموارد البشرية المستعدة مما كُشف عن مصداقيتها كوسيلة في مجابهة تخطيطات العدو كما ان التطورات العلمية والصناعة الصاروخية مثال عن ذلك.
واضاف آية الله حيدري بانه یتعین علی من کانوا یتبعون ما یسمونه ب"رئيس العالم"، ان يتداركوا الاضرار التي لحقت بالبلاد عقيب الاتفاق النووي ويكفوا عن الاتكال على الاتفاق مع الغرب كمخرج لحل المشاكل فلا بديل للاقتصاد المقاوم الذي لطالما شدد عليه قائد الثورة الاسلامية كافضل خيار للتطور الاقتصادي.
هذا وتشن الولايات المتحدة الامريكية أشرس حرب اقتصادية في تاريخ البشرية على إيران لإخضاعها وإحداث تغيير جذري في نظامها وفي المقابل تواجه طهران الحرب الاقتصادية الأميركية ب"الاقتصاد المقاوم" كمسار برامج للتطور الاقتصادي في اطار السياسات التي أبلغها قائد الثورة الاسلامية كما انه بمعنى تعزيز قوة الاقتصاد عبر الانتاج والنشاط الوطني وتصدير السلع.