قال ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: ما اخذ دوره الرئيس ابان الحرب المفروضة في الحاق الهزيمة بالعدو المدجج بالسلاح، هو الشعار العاشورائي "هيهات منا الذلة". وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، قال ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري حجة الاسلام عبدالله حاجي صادقي: ان الحرب المفروضة التي شنها النظام البعثي البائد في الثمانينات من القرن الماضي، ما زالت سارية لان الاعداء لم يعدوا يستهدفون البلاد.
واضاف حجة الاسلام حاجي صادقي بان الحرب العسكرية تبدلت الى حرب اقتصادي وثقافية فكل موطئ لابناء الشعب الايراني يغيظ الاعداء، يمثل خطوة في الدفاع عن البلاد واستمرارا للدفاع عنها.
ولفت ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الى ان ما اخذ دوره الرئيس ابان الحرب المفروضة في الحاق الهزيمة بالعدو المدجج بالسلاح، هو الشعار العاشورائي "هيهات منا الذلة" والصمود والمقاومة ورفض التسليم.
وشدد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري حجة الاسلام حاجي صادقي على ان القرآن الكريم ينص على انتهاج المقاومة:"الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا" فان الجهاد في سبيل الله والسير على نهج اوليائه يبعد الانسان عن الخوف والهواجس.
وبين حجة الاسلام حاجي صادقي ان للثورة الاسلامية عناصر ومقومات اذا ترسخت وثبتت كما كان الحال منذ اربعين عاما من عمر الثورة، سيذوق العدو الهزيمة مرة ثانية.
واشار سماحته الى البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، واردف قائلا: يتحتم علينا ان نسير على نهج المبادي والمواقف التي رسمها قائد الثورة الاسلامية في بيانه الصادر حول الخطوة الثانية.
هذا وكان قد أصدر قائد الثورة الاسلامية بياناً هامّاً شكر فيه مشاركة النّاس المشرّفة والكاسرة لشوكة الأعداء في احتفالهم بذكرى الاربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية اذ تطرّق سماحته إلى شرح مميّزات المسار المشرّف الذي قطعته الجمهورية الإسلاميّة طوال أربعين عاماً وبركات الثورة الإسلاميّة المذهلة التي أوصلت إيران العزيزة إلى مكانة تليق بالشعب.