قال ممثل الولي الفقيه في العراق آية الله حسيني: ان مكافحة الفساد واتخاذ الاجرائات الصارمة ضد المفسدين، من مستلزمات الخطوة الثانية للثورة الاسلامية. وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، اشار ممثل الولي الفقيه في العراق، آية الله السيد مجتبى حسيني الى الاجرائات التي يقوم بها رئيس السلطة القضائية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، واردف قائلا: ان السلطة القضائية برئاسة آية الله رئيسي تعمل حاليا على مكافحة الفساد عبر حملة استخدمت فيها كل ما تملك من امكانيات.
واضاف آية الله حسيني بان المنصات الافتراضية في ايران باتت تعكس اجرائات السلطة القضائية في مكافحة الفساد ما اثار رضا الناس وسرورههم عقب تلك الاجرائات الحازمة.
وبين سماحته ان السلطة القضائية ابتدات بحملة مكافحة الفساد من نفسها اذ قامت بمحاسبة البعض من القضات المتخلفين والمحامين والموظفين الخاطئين التابعين لمؤسسات القضائية في البلاد.
وصرح ممثل الولي الفقيه في العراق، آية الله السيد مجتبى حسيني بان مكافحة الفساد واتخاذ الاجرائات الصارمة ضد المفسدين، من مستلزمات الخطوة الثانية للثورة الاسلامية فالحملة التي اطلقتها السلطة القضائية ضد الفساد ستساهم ايجابيا في بناء مستقبل واعد للثورة الاسلامية.
واشار آية الله حسيني الى مرور اربعين عام من انتصار الثورة الاسلامية وشدد على ان كل ثورة تحدث في العالم راحت تشهد في المستقبل القريب تطورات واحداث يتحتم على قادتها ان ينقدوها ببصيرة ليطهروا المسيرة الثورية عما يمكن ان يدنسها.
وبيان الخطوة الثانية للثورة -والذي صدر عن قائد الثورة الاسلامية العام الماضي وفي الذكرى السنوية الاربعين للثورة وباكورة دخولها الى عقدها الخامس-يمثل نبراسا لهداية الامة وخارطة طريق لمستقبل الثورة والنظام والشعب الايراني لبلوغ الحضارة الاسلامية الحديثة وفتح المواقع الهامة القمم العالية للاقتدار والعزة والتقدم حيث شدّد سماحة آية الله السيد علي خامنئي على الأمل الواقعي بالمستقبل ودور الشباب الاستثنائي في خطوّ الخطوة العظيمة الثانية باتجاه تحقّق المبادئ.