وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، نوه ممثل اهالي مازندران في مجلس الخبراء القيادة، آية الله السيد رحيم توكل الى الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن الايرانية على اثر ارتفاع سعر البنزين مبينا ان هناك فارقا كبيرا بين الاحتجاجات الشعبية واعمال الشغب فان الشعب الايراني شعب واعي ومنطقي جدا بحیث يقدم مطالباته الى المسؤولين بقانونية وسلمية.
وصرح آية الله السيد رحيم توكل بان المواطنين يجتنبون عن اعمال الشغب واضرام النار في الممتلكات الخاصة والعامة وما حدث من اعمال تخريبية، قد تم بفعل الاشرار وذلك على خلفية ركوب موجة الاحتجاجات من قبل الاعداء فان المتربصين بالثورة الاسلامية يستغلون الاحداث سعيا منهم لتحقيق اهدافهم الخبيثة.
واضاف سماحته بان تخريب الممتلكات حرام شرعا ويعاقب عليه بشدة فان الاضرار ببيت مال المسلمين مما يرفضها المواطنون الملتزمون بالشرع فلا ريب ان العدو يحاول جاهدا الاصطياد من ماء العكر.
واعتبر ممثل اهالي مازندران في مجلس الخبراء القيادة، آية الله توكل، خطة تقنين استهلاك الوقود بقرار مستعجل فمن المفروض ان يكون الاعلان عنها تدريجيا حتى لا يصبح ذلك كاهلا على عاتق المواطنين.
وبين آية الله توكل انه من الضرورة ان لا يؤدي ارتفاع سعر البنزين الى غلاء الحاجيات موضحا ان الخطة تستدعى تمهيدات اهمها الرقابة الشاملة على اي محاولة لغلاء الاسعار.
هذا وكانت قد رافقت عمليات الاحتجاجات الشعبية حول تقنين استهلاك الوقود عمليات شغب قام بها بعض الأشرار ما ادى الى الحاق خسائر بالأموال العامة والخاصة ومبنى الحوزة العلمية في بعض المدن الايرانية.
وكان قد لفت قائد الثورة الاسلامية المعظم الى ان رؤساء السلطات الثلاث اتخذوا قرارهم بناء على دراسة دقيقة وبالتالي لابد من تطبيقه واوضح سماحته ان من المؤكد ان بعض المواطنين مستاؤون من هذا القرار ولربما يلحق الضرر ببعضهم.