وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا، قال الخبير في شؤون الشرق الاوسط، حسن رويوران: ان المرجعية الدينية في العراق منذ الغزو الامريكي لحد الآن اخذت دورا لا نظير له بحيث ارغمت الامريكان على تشكيل مجلس الادارة وصياغة دستور جديد في البلاد وذلك بعد ما كانت واشنطن رفضت اي حكومة مدنية تخرج من رحم الانتخابات مصرة في نفس الوقت على حكم العسكر.
واضاف حسن رويوران بان المرجعية الدينية الضامن الاول لبقاء سيادة العراق مبينا انها في مقدم خط المواجهة ضد الامريكان ولذلك تحاول واشنطن ومن لف لفها تشويه صورة المرجعية الرشیدة في البلاد.
ونوه سماحته الى ان اعداء الامة الاسلامیة يخالفون المرجعية الدينية فی العراق باعتبار انها تشكل صمام الامان في حفظ الحريات والدفاع عن سيادة البلاد.
وبين الخبير في شؤون الشرق الاوسط، حسن رويوران ان اعداء الامة الاسلامية يحاولون تطبيق نسخة متطابقة في مواجهة المرجعية الدينية في كل من العراق ولبنان وايران سعيا منهم لتشويه صورتها الى جانب تشويه صورة كل من القيادة الايرانية والحرس الثوري في ايران وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق فبذلك يستهدفون المقاومة في المنطقة.
واضاف حسن رويوران بان اعداء الامة الاسلامية وبشكل واضح ركزوا هجماتهم ضد المرجعية الدينية واتباعها فيحاولون ان ينفسوا احتقاناتهم عبر اضعافها لانهم يرون في تشويه صورتها الحل الوحيد لبقائهم الا انهم سيفشلون في مواجهة المقاومة والمرجعية الدينية الرشيدة.