وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، صرح الاستاذ في بحث خارج الفقه السيد صادق محمدي بان تفشي فيروس كورونا هو نتيجة الاسباب التي ابي الله ان يجر الامور الا بها مبينا الله سبحانه قد جعل لكل شيء سببا فالسبب في صحة الجسم هو الالتزام بالتوجيهات الصحية كما ان الدعاء والتوسل من اسبابها ايضا.
واضاف السيد صادق محمدي ان الابتهال الى الله عز وجل والدعاء في ساحته من الامور التي نصت عليها التعاليم الدينية والتجربة البشرية في كونها من اسباب الصحة النفسية مبينا في الوقت ذاته ان الدعاء من اجل الحصول على ثوب العافية لا يتعارض والالتزام بالتوجيهات الصحية.
واستذكر سماحته الآية الكريمة "الا بذكر الله تطمئن القلوب" موضحا ان التعاليم الدينية حثت المسلمين على ذكر الله سبحانه وتعالى كوسيلة للابتعاد عن الامراض النفسية كما ان التوجيهات الصحية ايضا تؤثر في الصحة الجسمية.
وطالب الاستاذ في بحث خارج الفقه السيد محمدي علماء الدين والمرجعيات الدينية والاساتذة الجامعيين بان يدخلوا على خط ترويج الدعاء بشكل اوسع اثر تفشي فيروس كورونا مبتهلا الى الله عز وجل ان ينقذ المجتمع المسلم من هذا البلاء.
وتطرق سماحته الى ترويج الاشاعات في الوضع القائم ونشر الاكاذيب واعتبر ذلك عمل غير انساني مطالبا عموم المسلمين بالاخذ بالتوجيهات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية من اجل منع تفاقم المأزق وتجاوز الظروف الراهنة.
وكان قد شددت جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية على ضرورة الابتعاد عن الاشاعات التي تبثها الماكينة الاعلامية للعدو محاولة منه لشن حرب نفسية اثر الوضع القائم في البلاد والاخذ بالتوجيهات الصحية وعدم التواجد في دور العبادة والمساجد والمشاهد المشرفة معتبرا العمل بذلك ضرورة من اجل منع تفشي الفيروس في باقي المناطق.