وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، صرح رئيس جمعية ممثلي طلبة الحوزة العلمية السيد علي اكبر حسيني نجاد بان ساحات الفضاء الافتراضي باتت مرتعا للاعداء فمن هنا يتوجب على المسؤولين ان يلفتوا النظر الى ما يحدث في المحطات الافتراضية.
وصرح السيد حسيني نجاد بان اعداء الجمهورية الاسلامية قد تلقوا صفعات كثيرة طيلة الاربعين عاما الماضية فتوجهت ماكينتهم الاعلامية الى نشر الاشاعات ضد البلاد بدعم واسع من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة كما ان الكيان الصهيوني ضالع في هذا الهجوم الاعلامي ايضا.
وتابع سماحته: ان الولايات المتحدة الامريكية قد استهدفت مدينة قم بوصفها مهد الثورة الاسلامية عبر نشر الاشاعات ضدها منوها في الوقت ذاته الى ان الترويج لكون هذه المدينة بؤرة تفشي كورونا في الشرق الاوسط انما هي اشاعة في امتداد "قموفوبيا".
واضاف رئيس جمعية ممثلي طلبة الحوزة العلمية السيد علي اكبر حسيني نجاد ان الفضاء الافتراضي بات ساحة لترويج الاشاعات وقد تحول الى فضاء حقيقي يستخدمه العدو كسلاح لاستهداف المجتمع الايراني.
وبين السيد حسيني نجاد ان نظرة فاحصة في تاريخ الاسلام تكشف لنا ان معاوية بن ابي سفيان شن حربا ضد الامام الحسن عليه السلام بعد ما روج آل امية للاشاعات اذ خرج الكذب على المسلمين مرتديا ثوب الحقيقة.
وكانت قد شددت الحوزة العلمية على انه قد خرج كثير من جوانب الفضاء الافتراضي من الرقابة الحكومية فهناك من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي من يعمل على نشر اكاذيب قامت ترخي بظلاها على الرأي العام فمن الحري ان تقوم السلطات لاجرائات لمنع تدفق الاكاذيب في الاذهان الشعب عبر الفضاء الافتراضي كما ينبغي لائمة الجمعة والجماعات ان يبينوا للناس تخطيطات العدو فيما يتعلق بالمنصات الافتراضية.