أشار ممثل اهالي محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة اية الله محسن حيدري في حوار مع مراسل وكالة رسا الى تفشي فيروس كورونا، قائلا: هناك نظريتان حول انتشار فيروس كورونا، أحدهما أن هذا الانتشار كان فعلا طبيعيا ولم يقف خلفه افراد او انه عمل عدائي.
وأضاف، هناك وجهة نظر أخرى وهي أن انتشار فيروس كورونا كان نوعا من حرب بيولوجية او إرهاب بيولوجي أنشأها الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية لتدمير خصومهم، وإذا قبلنا الفرضية الثانية، فإن الهدف الرئيسي لهذه الحرب هو مواجهة الثورة الإسلامية في ايران.
وفي إشارة إلى تسميم الاجواء من قبل العدو منذ بداية انتشار فيروس كورونا، قال اية الله حيدري: أن قم هي عاصمة الثورة الإسلامية ومركزها، وهي المرجع والملاذ الروحي والديني لأتباع هذا الخط المعادي للاستكبار العالمي و هي الداعم الاساسي للمقاومة الإسلامية ولذلك شاهدنا كيف استثمر الاعداء هذه الفرصة للاضرار بسمعة قم المقدسة.
وتابع، إن تشويه سمعة قم والثورة الإسلامية وإضعاف النظام الإسلامي تحت ذريعة انتشار فيروس كورونا يشكل قرينة لصوابية الرأي الثاني؛ وإذا قبلنا الرأي الأول، تجدر الإشارة إلى أن أعداء الثورة والإسلام يبحثون دائمًا عن كل فرصة لالحاق الضرر بالثورة الاسلامية حيث شاهدنا أن الابواق الاعلامية العالمية استغلت الفرصة تحت ذريعة كورونا لتشوية صورة قم ورجال الدين والمرجعية الدينية، وأعلنت بشكل كاذب أن مصدر فيروس كورونا هي قم وأنه إذا تم عزل قم، فلن يتأثر الشعب الإيراني.
وأكد اية الله حيدري على إن تفشي الفيروس لا يقتصر على إيران، وأثر على البلدان في جميع أنحاء العالم، ولا أحد يقبل أن مصدر المرض كانت إيران اوقم، بالتأكيد أولئك الذين يطرحون هذه القضية يتحدثون بلسان غير علمي واستخدموا انتشار فيروس كورونا ذريعة.
وأشار إلى اهتمام واجراءات قائد الثورة الاسلامية لحماية أرواح الناس، قائلا: أن قائد الثورة الاسلامية منذ الايام الاولى لانتشار فيروس كورونا تابع الوضع بحساسية تامة وأعرب عن شكره وتقديره للاطباء والكوادر الطبية وأصدر اوامر هامة.
وبين اية الله حيدري، أن كل هذه الاجرءات تدل على التعاطف والاهتمام الخاص من قبل قائد الثورة الاسلامية ومراجع الدين بصحة ورفاهية المجتمع، وعندما ظهرت أدلة على أن الفيروس يحتمل أن يكون حربا بيولوجية، وجه قائد الثورة امرا الى اركان القوات المسلحة لمواجهة كورونا بالتنسيق الكامل مع الحكومة.