قال ممثل الولي الفقيه في محافظة مازندران، الشيخ محمدي لائيني: على المؤمنين التزام البيوت في شهر رمضان المبارك وتحويلها الى مساجد ترفع فيها اسم الله. وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، شدد ممثل الولي الفقيه في محافظة مازندران الشيخ محمدي لائيني على ان الظروف التي نعيشها اثر تفشي فيروس كورونا منحت لنا الفرصة في شهر رمضان المبارك للبقاء في البيوت صائمين مما يمكننا استثمار هذه الفرصة افضل من باقي الاعوام الماضية.
وبين الشيخ محمدي لائيني انه بموجب التوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية لا يمكن في ظل الوضع القائم المشاركة في الاجتماعات والمراسم الدينية فلذلك على المؤمنين الالتزام البيوت في شهر رمضان وتحويلها الى مساجد ترفع فيها اسم الله وذكره وقرأءة القرآن الكريم والادعية المأثورة عن آل البيت عليهم السلام.
واضاف سماحته ان شهر رمضان المبارك مليء بالقدرات المعنوية وهو شهر دعينا فيه الى ضيافة الله عز وجل فعلينا ان نستثمر جميع الفرص في هذا الشهر العظيم منوها في الوقت ذاته الى ان الدعاء والاستغفار والابتهال في ساحة الله من مقدمات تزكية النفس واصلاحها.
واستذكر ممثل الولي الفقيه في محافظة مازندران الشيخ محمدي لائيني المناورة التي اعلن عنها قائد الثورة الاسلامية بعنوان الاغاثة المؤمنة واعتبرها مقدمة لجهود وطنية وارادة لتقديم المساعدات للمحتاجين وذوي الدخل المحدود مبينا ان شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتفقد الفقراء فمن الحري استخدام جميع القدرات الشعبية في هذا المجال.
وفي وقت متأخر من غرة شعبان المعظم، كانت قد اعلنت التعبئة بدء مناورة الاغاثة المؤمنة من خوزستان تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية بمساعدة الأسر الفقيرة.
وفي بیان لها نوهت التعبئة الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية بشأن الحاجة إلى اجراء مناورة واسعة النطاق للأغاثة بداية من ما تبقى من شعبان المعظم لغاية شهر رمضان المبارك بهدف مساعدة ذوي الدخل المنخفض.
