وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، أكد القيادي في تيار العمل الإسلامي الدكتور راشد الراشد ان تفشي فيروس كورونا في سجون النظام الخليفي جريمة بشعة اذ ان هناك اعداد كبيرة يعيشون في مساحات صغيرة جدا بحيث اصبحت مرشحة لهذا الوباء فان هناك يتراوح اعداد السجناء بين اربعة آلاف الى سبعة آلاف والعدد آخذ بالزيادة ايضا لان حملة الاعتقالات مستمرة لاتتوقف.
واضاف الدكتور راشد الراشد ان النظام الخليفي يمارس ضد السجناء كل انواع الممارسات الحاطة بكرامة الانسان وبحريته فلذلك يجب الافراج عن جميع السجناء فورا ومحاسبة العاملين في زجهم بالسجون من ايادي النظام فهناك مواطنون عزل زج بهم في السجن باتهامات واهية لان ثلة قليلة منهم كانوا قد شاركوا في المظاهرات السليمة الا ان جميع اولئك العزل زج بهم في السجون وتم تعذيبهم باشكال مختلفة.
وتابع سماحته بالقول: ان النظام قام بمصادرة حرية اعداد كثيرة من المواطنين في البحرين في اجراء غير انساني يلزم التوقف عندها والمطالبة بالافراج عن الابرياء من المواطنين فورا وبغض النظر عن مسألة كورونا فالنظام قم بتغطية نفسه بغطاء امريكي بريطاني واقليمي ليمارس القمع والديكتاتوريته ضد المواطنين حتى بات نظام منفلتا من عقاله بسبب هذا الغطاء وممارسته لحملة منظمة للقمع والاضطهاد حيث بات مختلف اطياف الشعب البحريني من الرياضيين والفنانين والنساء والرجال بمرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان من دون اي اجراء لمحاسبة هذا النظام الذي يمارس الظلم بحق الشعب البحريني.
وصرح القيادي في تيار العمل الإسلامي الدكتور راشد الراشد بان ما يقوم به النظام البحريني من ممارسات قمعية وارتكاب جرائم بحق الشعب البحريني هي في الحقيقة اجرائات مرشحة لحماقات اخرى ربما يقوم به ضد المعارضة البحرينية فتفشي كورونا في داخل السجون وخارجه يمكن ان يصبح وسيلة وفرصة للنظام في انتقام وتصفية الخصوم والمعارضين والنشطاء السياسيين ورموز وقادة المعارضة من الذين قادوا الحراك الشعبي.
نود أن نشكر كورونا على جعل السياسيين بلا مأوى وعلى تغيير اللهجة الاستبدادية للمتغطرس ، والآن يتحدثون لغة التقارب.