وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، صرح ممثل اهالي فارس في مجلس خبراء القيادة الشيخ علي اكبر كلانتري ان الاغاثة المؤمنة التي نوه اليها قائد الثورة الاسلامية يعود جذورها الى القناعات الدينية بين المسلمين من جملتها الايمان بالله والحب له والمعرفة به.
واستذكر الشيخ علي اكبر كلانتري الحديث النبوي "الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ" مبينا في الوقت ذاته ان الاخلاص في الاغاثة المؤمنة هو السبب في ان تصبح خالدة مشكورة عند الباري عز وجل.
وصرح سماحته ان تحلي بالمسؤولية قبال افراد المجتمع هي ثقافة انسانية بعيدة كل البعد عن النمط الليبرالي الغربي فان المجتمع الغربي يبني اساسه على الاكتراث بالذات دون الاهتمام بما يعاني منه الآخرون.
والى ذلك اشار ممثل اهالي فارس في مجلس خبراء القيادة الشيخ علي اكبر كلانتري الى مناورة الاغاثة المؤمنة ونوه في الوقت نفسه الى ان اغاثة الآخرين لا تتحدد بمرحلة دون غيرها فتحقيق مجتمع حيوي هو رهين استمرار حركة الانفاق والاغاثة وتحلي بالمسؤولية قبال افراد المجتمع.
وفي وقت متأخر، كان قد أعلن رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد غلام رضا سليماني، إطلاق مناورة "الإغاثة المؤمنة" في أنحاء إيران تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية في إيران بمساعدة الأسر الفقيرة فيما نوه إلى توجيهات السيد الخامنئي بشأن الحاجة إلى إجراء مناورة للإغاثة خلال شهر رمضان بهدف مساعدة ذوي الدخل المحدود موضحًا في الوقت ذاته أن التعبئة باعتبارها منظمة شعبية كبيرة في جميع أنحاء البلاد، تخطط لتنفيذ مناورة الإغاثة المؤمنة على الصعيد الوطني.