قال العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية أية الله رجبي: ان العدو يصرف تكاليف باهضة من اجل القضاء على الثقافة الدينية لانها العنصر الاساس لتحقيق التقدم والانتصار. وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، صرح العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية أية الله محمود رجبي بان التقدم والسير نحو الافضل انما رهن الثقافة الدينية والقيادة الحكيمة للولي الفقيه.
ونوه أية الله رجبي الى ان العدو يصرف تكاليف باهضة من اجل القضاء على الثقافة الدينية في المجتمع الايراني لان ذلك هو العنصر الاساس لتحقيق التقدم والانتصار.
وبين سماحته ان اضعاف الثقافة الدينية هو هدف اعطى له العدو اولوية في محاسباته من اجل ضرب الجمهورية الاسلامية ومصالحها اذ شاهد الجميع كيف استغل العدو جائحة كورونا لمواجهة الثقافة الدينية في البلاد.
ولفت العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية أية الله رجبي الى ان العمل بالتوصيات الدينية والتعاليم التي شدد عليه أل البيت عليهم السلام هو الطريق الانجع لمكافحة فيروس كورونا المستجد فان تعاليمهم تنوه الى ضرورة الاخذ بالتوجيهات الطبية والالتزام بالتوصحيات الصحية ايضا.
واضاف أية الله رجبي ان العدو يعمل على ابعاد افراد المجتمع عن الثقافة الدينية لانه وجد فيها الطريق لتجاوز ازمة كورونا فلذلك ينبغي ان نحول التهديد الآتي من كورونا الى فرصة.
واشار سماحته الى كلمة قائد الثورة الاسلامية أية الله الخامنئي حول الاتصال مع الله عز وجل والابتهل في ساحته في الوضع الراهن واردف قائلا: ان الثقافة الدينية والاتصال بالله عز وجل وبأل البيت عليهم السلام، السبيل الانجع لتجاوز الوضع الحاضر حيث تفشي كورونا في مدن ايرانية كثيرة.
وكان قد صرح قائد الثورة الاسلامية أية الله الخامنئي في كلمة متلفزة الى الشعب الايراني قائلا: انني خاضع لرأي وتشخيص الخبراء في الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا لكنني أود أن أقول إن مسألة الدعاء والعبادة، خاصة خلال شهر رمضان ولا سيما في ليالي القدر التي أصبحت قريبة، من الحاجات الحتميّة والأساسية للناس، ولا تختلف عن الاحتياجات المادية.