افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه وبمناسبة اقتراب يوم القدس العالمي اقيم المؤتمر الثاني من سلسلة المؤتمرات عبر فيديو كونفرانس بعنوان ("تكريس التطبيع"... بين الحرص العربي والرفض الشعبي) في قم المقدسة.
وقد شارك في هذا المؤتمر شخصيات بارزة منها الباحث والاستاذ الجامعي الشيخ مظهر حسين شهيدي من باكستان وامام جمعة مظفر بور بيهار الهندية السيد محمد كاظم شبيب
وكاحد المشاركين، قال الباحث والاستاذ الجامعي الشيخ مظهر حسين شهيدي: ان اسرائيل كيان عنصري ارهابي يتعاون مع امريكا هذه دولة الارهاب والاجرام والتي تقوم باجرائات خبيثة في المنطقة تهدف الى ضرب استقرارها.
وتابع قوله: هناك حكام عرب يدعمون التآمر ضد الشعوب المسلمة وبتطبیعهم مع الکیان الصهیوني يدفعون الامة الاسلامیة نحو الهاوية وبات شغلهم الشاغل اللهو والطرب ويتصورون بان الاسرائيلي قادر على ان يحفظ عروشهم الا ان ذلك حلم بعيد المنال.
واعتبر صفقة القرن اجراء لا يمكن ان يجدي نفعا لان الكيان الصهيوني محتل وغاصب لا يحق له استباحة الاراضي الفلسطينية فلا معنا للتفاوض معه هذا الكيان الغاصب.
وصرح الشيخ مظهر حسين شهيدي بان يوم القدس العالمي هو انذار لكل ظالم يحاول ان يمحو القدس الشريف من ذاكرة الامة الاسلامية منوها الى الشعوب المسلمة يعتبرون تحريرها واجبا شرعيا ولم يتوقفوا عن النضال الا ان يحرورها من براثن الصهاينة.
هذا وبعد مرور 41 عاما على اطلاقه تتكامل الرؤية الاستراتيجية ليوم القدس العالمي بعدما قطعت هذه المناسبة الدينية الثورية السياسية اشواطا مهمة للغاية على مستوى تحويل التظاهرات والشعارات الى واقع عملي مزلزل بات يضيق الخناق على اسرائيل والصهاينة الغاصبين ومن يتحالف معهم في عصرنا.