13 July 2013 - 13:59
رمز الخبر: 6414
پ
الدکتور کمال الهلباوی:
رسا - أکد الدکتور کمال الهلباوى، القیادى السابق بجماعة الإخوان المسلمین أن الجماعة خالفت ثوابت مؤسسها فى الاستجابة للهیمنة الغربیة، وعلى رأسها الولایات المتحدة الأمریکیة قائلا: شىء غریب أن نطالب بالتدخل الأجنبى فى شؤوننا وأن یفعل ذلک الإسلامیون!!.
كمال الهلباوي


فى حوار خص به«الیوم السابع»، وصف الهلباوى ، اعتکاف شیخ الأزهر الدکتور أحمد الطیب بعد موقعة الحرس الجمهورى، برد الفعل السلبى مطالبًا بضرورة وجوده بمکتبه والاستمرار فى العمل وتنفیذ المبادرة التى طرحها للخروج من الأزمة الحالیة، وفی تحلیله لموقف حزب النور السلفى، الذى یواجه اتهامات بعرقلة المشهد السیاسى الحالى، ومحاولة إعاقة الانتقال الدیمقراطى، بعد إعلانه الانسحاب من مسارات التفاوض على خارطة المستقبل قال الهلباوى، إن الحزب یحاول بما یفعله أن یسوق نفسه للشعب، فتارة یعلن الانضمام والمشارکة، وتارة أخرى ینسحب من المشهد، ووجه الهلباوى نداء لقادة الجماعة بأن یترکوا شبابهم یتخذون قراراتهم بأنفسهم ویختارون لهم قیادة جدیدة ویعاودون الاندماج فى شباب المجتمع من جدید، ورأى أن المشهد السیاسى الآن فى مصر معقد، وانتقل من کونه مشهدا سلمیا إلى آخر یسوده العنف، وممارسة العنف لحل الأمور السیاسیة معتبرا أن ذلک شىء غیر مقبول فى مجال العمل السیاسى، وتمنى أن یعود المشهد مرة أخرى للتنافس ولیس الصراع، لأن ما یحصل الآن صراع باسم السیاسة بل أحیانا یکون صراعا باسم التکفیر والإیمان وباسم الحق والباطل وهذا غیر دقیق.


وعن رأیه فی خارطة الطریق والإعلان الدستورى المعلن عنهما، تمنى أن یکون ذلک مفیدًا فى مرحلة انتقالیة، وتکون تلک المرحلة أکثر وقت ممکن حتى تستقر الأوضاع لأن الإعلان الدستورى لا تسیر به البلاد طوال حیاتها، ولا یوجد بلاد تستمر فى فترة انتقالیة تزید عن سنة أو اثنتین أقصى شىء حتى تستطیع الأحزاب السیاسیة أن تسیر فى الطریق الصحیح والمیدان الطبیعى لها.

 

وعن تقییمه للموقف الأمریکى من بدایة 30 یونیو وحتى الآن، أکد الدکتور الهلباوی أن الأمریکیین فوجئوا کما فوجئ الشعب کله والإخوان، فالأعداد التى خرجت فى 30 یونیو لم یتصورها أحد من قبل، خروج المواطنین بهذا المشهد فاجأ الرئیس الأمریکى باراک أوباما، وحدثت حالة من التناقض فى التصریحات أو الأداء فى أمریکا، ولکن بالطبع من یعرف السیاسة الأمریکیة یدرک أن الأمریکان یعملون لصالح بلدهم، بغض النظر عن الطرف الآخر، وهم کانوا راغبین فى بقاء الجماعة، وهذا من العجب العجاب أن أمریکا فى آخر الزمان ترحب بالإسلامیین ویتمنوا بقاءهم فى الحکم ویدافعوا عنهم، هل هى مهارة من الإسلامیین؟ ولکن ثمنها غیر معروف.//1001
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.