اشار رئیس "جماعة علماء العراق" الشیخ خالد الملا فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء الى مشروع الوحدة الذی اطلقه الامام الخمینی وقال "مشروع الوحدة الذی اطلقه فی الوقت المعاصر سماحة المرجع الامام الخمینی رحمه الله بعد الثورة الاسلامیة وبعده اکدعلیه السید الخامنئی وکبار علماء المسلمین من السنة والشیعة على مدى ثلاثین عاما یمثل المشروع الحقیقی ویمثل المشروع الانقاذی للامة الاسلامیة ".
واکد سماحته على ان "کل الذین یتحدثون ضد مشروع الوحدة انما هم سرقوا النص الشرعی ووضعوه فی خدمة الاستکبار العالمی لذبح المسلمین وما نراه فی العراق وسوریة والبحرین وتونس ولبنان ولیبیا انما هو تنفیذ لاجندة استکباریة لکن الالم فیها ان المنفذ لهذه الاجندة هم من المسلمین".
واوضح ان "ماینبغی على کبار العلماء والمفکرین والکاتبین والاعلامیین ان یرکزوا على ان من یعادی الوحدة الاسلامیة هو یعمل لصالح الغرب وینفذ اجنداته واذا تجاوزنا هذا الحد وافهمنا الجمیع بضرورة الوحدة عند ذاک یمکن ان نخرج بمشروع موحد لطالما العلماء المسلمین فی ایران والعراق وباقی البلدان الاسلامیة قدموا الغالی والنفیس لحفظ الوحدة الاسلامیة".
واشار الى کلام قائد الثورة الاسلامیة وقال " اذکر نفسی والجمیع بکلمة قالها لی السید الخامنئی ان ما یحدث فی العراق وسوریة لیس حرب بین السنة والشیعة بل هو حرب الشعب على التکفیر والارهاب والتطرف ".
وحول تهمیش الصوت المعتدل فی العراق قال الشیخ خالد الملا "ان تهمیش المعتدلین هو امر واقع فی العراق و تعمل هنالک جهات فی مقدمتها الولایات المتحدة وبریطانیا وجهات اخرى وربما یضغطون على جهات حکومیة ودینیة لتهمیش الخط المعتدل فی هذا البلد العظیم ".
واکد على ان" امریکا والدول الاروبیة یعلمون بان خطاب الوحدة الاسلامیة لا یصب لصالحهم ،لانهم یعتاشون على فرقة الشعوب ویعتاشون على اقتتال الشعیة والسنة فاذا جمعنا الشیعة والسنة فی میدان واحد ضدهم ، هم یصبحون اکثر الناس خسارة وعلینا ان نعمل نحن کمسلمین بخطاب واحد وبخندق واحد وعلینا ان نفهم الاخوة فی العراق وخارج العراق ان قتل واقصاء الخطاب المعتدل انما هو قتل لهم بعد حین".