اکد قاضی المحکمة العلیا الشرعیة الفلسطینیة وعضو المجلس الأعلى للقضاء الشرعی الشیخ ماهر خضیر على ان "الارهابیون یلبسون انفسهم ثوب الاسلام وهم ابعد ما یکون عن الاسلام ، هولاء یحملون افکار تکفیریة تفجیریة تدعی انها تدافع عن الاسلام وهذا غیر حقیقی کما هو واضح وانما هم جاؤوا بدفع ایادی غیر اسلامیة لتقسیم بلاد المسلمین".
واوضح ان"الافکار التکفیریة التی ظهرت حدیثا فی العالم الاسلامی باسم الاسلام یجب علینا التصدی لها بالوحدة ویجب التصدی لها بنشر العدالة الاجتماعیة فی المجتمعات العربیة والاسلامیة ویجب التصدی لها بکل ما اوتینا من قوة والحمدلله عقدت مؤتمرات مهمة جدا فی مصر وایران وسوریة ضد هذه الظاهرة".
واشارالى ادعاءات التکفیریین بانهم یدافعون عن المسلمین مؤکداً"ان هولاء التکفیریین یدعون الاسلام ویدعون انهم یریدون تحریر المسلمین ولکنهم لم یطلقوا ای طلقة على (اسرائیل) ولم نراهم یتکلموا بکلمة ضد الصهاینة ولم نرى منهم دفاعا عن فلسطین والقدس والاقصى الذی الیوم تنتهک حرمته وتحفر الانفاق تحته والشعب الفلسطینی یحاصر ویقتل ویشرد فی غزة والضفة الغربیة فاین هولاء من هذه الامور وهذا الظلم".
وحول الحصار التی یطبقه الکیان الصهیونی على غزة اوضح ان "غزة الیوم تحاصر من قبل الصهاینة و(اسرائیل) تحاول بکل الامکانیات ان تضرب حصارا من کل الجهات على غزة ولکن مصر التی رعت اتفاق المصالحة بعد الحرب الاخیر وهی جارة لفلسطین تقدم بعض المساعدات لنا".
وتابع " هناک فی سیناء تتواجد عصابات تکفیریة تحاول السیطرة على هذه المنطقة و بین حین وحین تقوم بعملیات ارهابیة هناک ولهذا مصر مضطرة لاغلاق الحدود خوفا على المدنیین من اجرام هذه العصابات ولکنها لاتزال تدعم الشعب الفلسطینی ومصر هی قلب الامة العربیة ونحن کفلسطینیین نتمسک بان تکون مصر هی راعیة الاتفاق ولکن الصهاینة هم الذین یغلقون المعابر ویفرضون الحصار على غزة یقومون بکل اجرام فی فلسطین ولکن المنظمات العالمیة تصمت على هذا الظلم".
واکد ان "الشعب الفلسطینی له اسالیب کثیرة لتحریر ارضه من الاحتلال وقیادات الشعب الفلسطینی یسعوا الى المقاومة باسالیبها المختلفة ومن خلال المنظمات الدولیة ومحکمة الجنایات الدولیة" .