10 February 2015 - 18:25
رمز الخبر: 9157
پ
رئیس المجلس الاسلامی الفلسطینی فی حوار خاص مع وکالة رسا:
رسا- قال الشیخ زغموت "لو لم تکن العقوبات التی فرضها الغرب على الثورة الاسلامیة لم یتمکن الایرانیون من هذه الانجازات العظیمة من الاختراعات والتطور العلمی والاختراعات العسکریة وهذا العمل لم یکن لصالح ایران فحسب بل کان مفیداً لجمیع المسلمین ".
الشيخ محمد زغموت

 

رأى رئیس المجلس الاسلامی الفلسطینی فی لبنان والشتات الشیخ محمد نمر زغموت فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء ان" الثورة الاسلامیة فی ایران کان لها التأثیرالکبیر على الشعوب الاسلامیة والعربیة من بدایاتها لأن هذه الثورة غیرت مجرى التاریخ ولم تکن ثورة عادیة، هذه الثورة قامت لتحریرجمیع الشعوب العربیة والاسلامیة قاطبة ولاسترجاع الحق الاسلامی من مخالب الصهاینة والامیرکان والدول الاوروبیة وایضا قامت باسترجاع حقوق الشعب الایرانی التی کان یغتصبها الامیرکان والبریطانیون والفرنسیون".

وتابع انه "نحن نلاحظ شیء مهم جداً عندما انتصرت الثورة قام الامام الخمینی رضوان الله تعالى علیه بازاحة العلم الصهیونی من طهران وفتح السفارة الفلسطینیة فی ایران والعمل الثانی التی قام به کان تسمیة آخرجمعة من شهر رمضان المبارک باسم القدس وکانت هذه الثورة ربانیة".

وحول مسیرة الثورة بعد وفات الامام الخمینی قال ان " هذه الثورة مستمرة لان الامام الخامنئی یقوم بنفس العمل التی قام به الامام الخمینی والقیادة الایرانیة تعتبر انها تقوم بتکلیفها الشرعی ولهذا لاتخاف هذه القیادة الا من الله تعالى ولا تنفذ شیئاً الا ویکون فیه مصلحة الشعوب الاسلامیة".

وحول الحصار التی یفرضه الغرب والولایات المتحدة على الثورة الاسلامیة منذ انتصار الثورة قال "لو ترک الامر لطواغیت العالم ولو لم تکن هذه العقوبات التی فرضوها على الثورة الاسلامیة لم یتمکن الایرانیون من هذه الانجازات العظیمة من الاختراعات والتطور العلمی والاختراعات العسکریة وهذا العمل الجاد من قبل الایرانیون لم یکن لصالح ایران فحسب بل کان مفیداً لجمیع المسلمین حیث نرى الیوم ان حزب الله وحماس والجهاد الاسلامی یستفادون من السلاح التی صنع فی ایران" .

وحول دعوة الامام الخمینی للوحدة الاسلامیة اکد ان "الرابح من وحدة الامة الاسلامیة هم المسلمین وفلسطین والاقصى لانها تنتهی باسترجاع الکرامة والعزة الاسلامیة، تشعر الشعوب الاسلامیة الیوم  بعزة وکرامة، نحن رأینا کیف انتصر حزب الله على (اسرائیل) وهذا کان مجرد حلم فی السابق بان تتنصر جماعة من المسلمین على الصهاینة وعلى (اسرائیل) المدعوم من الغرب والولایات المتحدة"؛ موضحا ان "المتضرر من الوحدة الاسلامیة هم الغربیون والامیرکان واذنابهم فی المنطقة والکیان الصهیونی الذی اذل الشعوب العربیة والاسلامیة وهو الیوم یسعى للاستیلاء على المقدسات" .

واشار الى مایقوم به التکفیریون من تشویه صورة الاسلام موضحاً ان "هولاء التکفیریون البغاة هم الوجه الاخر للصهیونیة العالمیة والاسلام منهم برئ ،هولاء جماعة دربهم الموصاد والسی آی ای وهم شوهوا صورة الاسلام لان الاسلام کان ینتشر فی الغرب کالنار فی الهشیم ولهذا اوجدوا هذه الجماعات الارهابیة لیقولوا للغربیین ان هذا هو الاسلام التی الیوم ینتشر فی العالم، اسلام ذبح وقتل وارهاب وفی الواقع ان الاسلام هو دین رحمة وسلام ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.