رسا- هناک حاجة تحتم على المعرفة الدینیة الاشتغال على وفق منهج علمی یخرجها من نمط عملها التقلیدی ویحررها من مرتکزها المضمر المتوجه إلى الفرد المکلف، لیفتحها على السؤال الاجتماعی والسیاسی والاقتصادی والأخلاقی فی ابعاده المتشابکة والمتداخلة. بقلم عبدالرحیم التهامی

رسا- فی ذکرى وفاة عقیلة بنو هاشم زینب الکبرى علیها السلام، تنفتح أمامنا صفحات من التألق الإنسانی، ومع هذه النافذة للعلامة المرحوم فضل الله (بقیل من التصرف)، تعرض لمنهج التعاطی مع أنموذجیة أهل البیت علیهم السلام.

رسا- تتیح ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة بقیادة الإمام الخمینی(قده) الفرصة لاستحضار ممیزات الشخصیة وهویة الثورة، کما تتیح التفکر فی المسیرة والمشروع فی مدایاته الإنسانیة والتحرریة، وفی تأمّل الرؤیة الفقهیة وأبعاد التجدید فیها.. هذه قراءة تقصر عن هذا کله، لکنّها تخوض فی شیء منه. بقلم عبدالرحیم التهامی.

رسا- إن أوضاع الأمة فی هذا المفصل الدقیق تقتضی من النخب بأن تستفید من الخصائص القیادیة عند الإمام الراحل(قده)، وأن تعید بناء علاقتها بالثورة انطلاقا من هویة الثورة کما صاغها قائدها وفیلسوفها،ولیس من منطلق التأثر بمفردات الحملات المغرضة التی ترید أن تحشر الثورة فی العنوان المذهبی أو تقحمها فی الحساب الإقلیمی والمصلحی الضیق بقلم عبدالرحیم التهامی.

رسا- على خلاف المآلات التی انتهت الیها علاقة الثورة بالدولة فی بعض التجارب التاریخیة، قدمت الثورة الاسلامیة فی إیران معادلتها الفریدة؛ المعادلة التی نجحت على محک التجربة طوال ثلاثین سنة من عمر الثورة المجیدة، وهی بحق واحدة من مفاخر هذه النهضة الاسلامیة الرائدة.... بقلم: عبدالرحیم التهـــامی

رسا- ﻓﻲ ذﻛﺮى ﻋﺸﺮة اﻟﻔﺠﺮ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ ﻋﺸﯿﺔ اﻟﻌﯿﺪ الخامس واﻟﺜﻼﺛﯿﻦ ﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ، نتناول فی هذا المقال جدل الإرادة والنهضة فی تجربة الثورة الإسلامیة. بقلم عبد الرحیم التهامی

.

رسا/آفاق- عندما وطأت قدماه مطار طهران اهتز المکان بالتکبیر "الله أکبر"، تهاوت أحلام المرجفین..واهتزت عواصم البغی على خرائط الأرض..بدا فی طلعته البهیة والنورانیة کطیف آتٍ من زمن النبوة یومض بریقا فی مشکاتها.."وأشرقت الأرض بنور ربها"..بقلم عبد الرحیم التهامی.

رسا- لا شک أن المکالمة التی جرت بین الرئیس أوباما والرئیس حسن روحانی ستثیر الکثیر من الأسئلة حول آفاق العلاقات الأمریکیة الإیرانیة، کما أنها ستثیر بعض المخاوف فی معسکر أنصار الثورة..هذه قراءة فی الحدث بقلم عبدالرحیم التهامی

رسا- عادة ما تخلف الحرب مآسی من وراءها، لکن یمکن للحرب أیضا أن تصنع مجد الأمم. أما عندما تتحول الحرب إلى ذاکرة حیّة وناطقة ولو فی أسبوع واحد، فلا أحد یستطیع أن یحصر الأثر التعبوی وحجم الضخ المعنوی فی وجدان شعب لا زال یفرض علیه الأعداء جبهات اشتباک اقتصادیة وثقافیة وأمنیة عدیدة. بقلم عبدالرحیم التهامی.