اشار خطیب وامام جمعة طهران المؤقت ایة الله السید احمد خاتمی فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء الى خطاب قائد الثورة الاسلامیة فی الایام الماضیة ، موضحا : انه توجد محاور مهمة فی خطاب قائد الثورة الاخیر ومن اهم هذه المحاور هی تأکید القائد على الیقظة فی مواجهة مخططات العدو الامریکی.
اضاف: یبدو ان امریکا تسعى الى النفوذ فی ایران مرة اخرى وتحاول ان تجد لها موضع قدم فی البلاد ، الاعداء الذین کانوا ینهبون ثروات البلاد واخرجهم الشعب من البلاد الیوم یحاولون الرجوع من النافذة وهذه النافذة یوما تکون موضوع حقوق الانسان ویوما تکون محاربة الارهاب وفی بعض الاحیان تکون الاتفاق النووی .
اکد عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة على ان الاهم من الاتفاق النووی فی هذا التوقیت هو التنبه والیقظة امام مؤامرات امریکا ، مبینا : ان امریکا هی الشیطان الاکبرواذا تمکنت ان تدخل البلاد مرة اخرى بای عنوان کان ، ستضعف مخططاتها الشیطانیة ضد ایران وستزید من مؤمراتها اضعافا مضاعفة.
واستمر بالقول ان هذا التحذیر ذات مصداقیة وموضوعیة عالیة ومن هذا المنطلق یؤکد قائد الثورة على الیقظة امام نفوذ امریکا فی البلاد، مؤکدا على دور وکالات الانباء والقنوات المرئیة وغیر المرئیة وجمیع الذین یریدون الحفاظ على قیم الثورة الاسلامیة فی فضح مؤامرات العدو وکشفها امام الشعب.
وقال عضو مجلس خبراء القیادة ان المؤامرة الاخرى التی تعمل علیها امریکا هی فی ساحة السیاسة الخارجیة ، الولایات المتحدة تسعى لسحب البساط من تحت الجمهوریة الاسلامیة لانهم یعلمون ان شعوب العالم وخاصة الشعوب الاسلامیة تؤید سیاسات الثورة الاسلامیة فی الدفاع عن المظلومین وتحریرالاراضی المغتصبة من قبل الکیان الصهیونی.
وبین ان امریکا والاعداء یسعون ان یحدوا من نفوذ الجمهوریة الاسلامیة فی المنطقة ، وتسعى هذه الدول من الحد من محبوبیة ایران بین الشعوب ولکن بفضل الله تعالى لم یتمکنوا من الوصول الى اهدافهم.