قال الباحث البارز في الحوزة العلمية الشيخ عارف الابراهيمي: ان انتصار أيار الذي حققته المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان، مجد جلب العز والكرامة للامة الاسلامية. افاد مراسل وکالة رسا للانباء، انه وبعد مرور عشرين عامًا على انتصار ایار عام 2000 اذ تم تحرير جنوب لبنان من دنس الاحتلال الاسرائيلي، يجب أن نتذكر دائمًا أنه لولا تضحيات الشهداء والمجاهدين والأسرى والمقاومين ولولا تضحيات شعب المقاومة ما أمكن تحقيق هذا الانتصار وهذا العز وهذه الكرامة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث البارز في الحوزة العلمية سماحة الشيخ عارف الابراهيمي ان الانتصار الذي حققته المقاومة الاسلامية في لبنان، هو مجد جلب العز والكرامة للامة الاسلامية ولاحرار العالم اذ مني الكيان الصهيوني بهزيمة مدوية في الوقت الذي كان يدعي بان جيشه قوة عسكرية لا تقهر.
واضاف الشيخ عارف الابراهيمي ان الدول العربية بعد اتفاقية كامب ديفيد والحاق الكيان الصهيوني الهزيمة بالجيش المصري، تصورت ان هذا الكيان قوة اقليمة لا تقهر الا ان جيش الاحتلال الاسرائيلي مني بالهزیمة اثر اجتياحه للاراضي اللبنانية عام 2000.
وتابع قوله: ان الانتصار الذي حققتها جبهة المقاومة في جنوب لبنان، رفعت معنوياتها ما ادى ذلك الى تكاتف محور المقاومة في المنطقة اذ قام حزب الله بالعمليات العسكرية ضد قواعد جيش الاحتلال وشكل تحديا امام الكيان الصهيوني يحسب له الف حسابات.
وصرح الباحث البارز في الحوزة العلمية الشيخ عارف الابراهيمي بان المقاومة الاسلامية في لبنان اثبتت للعالم بان الايمان بالله عز وجل فوق كل سلاح عسكري اذ قامت قوات المقاومة بفرض معادلاتها العسكرية على جيش الاحتلال الاسرائيلي.
هذا وكان قد صرح قائد الثورة الاسلامية في كلمته المتلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي بان النشاطات المتنوعة تجري اليوم على ساحة الصراع مع فارق هو أن جبهة المقاومة تتصاعد فيها القوة ويزداد الأمل واستحصال المزيد من عناصر الاقتدار، وبالعكس فإن جبهة الظلم والكفر والاستكبار تنحدر باستمرار نحو الخواء واليأس والضعف والدليل الواضح على ذلك أن الجيش الصهيوني الذي كان يوماً الجيش الذي لا يقهر وأنه القادر بضربة خاطفة أن يصدّ الجيوش الكبرى لبلدين مهاجمين خلال بضعة أيام، هو اليوم مضطر إلى الانسحاب أمام القوة الشعبية المناضلة في لبنان وغزة وإلى الأعتراف بالهزيمة.
