وصف البیان الانتهاکات المتواصلة والاعتداءات الصهیونیة الیومیة على الأقصى بأنها تمثل عدواناً إرهابیاً موصوفاً، محذراً من خطورة الاستهداف فی هذا الوقت ونوعیته وحجمه.
أکد المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة أنه "یدق ناقوس الخطر، ویرفع الصوت عالیاً محذراً الجمیع من مغبة الصمت، وتحمّل مسؤولیاتهم بالدفاع عن قبلة المسلمین الأولى".
واعتبر المجمع أن بلوغ الانتهاکات والاعتداءات ذروتها فی هذا التوقیت بالذات، هو محاولة لاستغلال الظرف حیث تعانی الأمة من الویلات ما جعلها مشغولة عن فلسطین ومقدساتها، وبالتالی یسعى الصهاینة إلى تحقیق أحلامهم الکاذبة بتهوید المسجد الأقصى وإلحاقه بالخرافات التلمودیة المزعومة وتحویله إلى هیکل تتحقق معه نبوؤتهم بإنشاء کیانهم.
کما أدان البیان "الصمت العربی والإسلامی المریب حول ما یجری، وفی أحسن الظن یعتبره سکوت الراضی بالفعل، والمشارک بالجریمة عبر غض الطرف وعدم إبداء أی رد فعل اتجاء ما یجری".
ودعى المجمع جمیع حرکات المقاومة فی فلسطین إلى ضرورة تفعیل نشاطاتها الهادفة إلى وقف العدوان الاجرامی بحق مقدسات المسلمین، ولا سیما المقاومة فی الضفة الغربیة باعتبارها عصب المقاومة فی تلک المنطقة.
کما دعا المسلمین والمسیحین فی المنطقة والعالم، و"جمیع الشرفاء والأحرار، للتحرک للضغط على الأمم المتحدة والجمعیات الحقوقیة العربیة والغربیة لإصدار مواقف ملزمة لهذا الکیان المحتل للتوقف عن ممارساته الإرهابیة والعدوانیة بحق الأقصى والفلسطینیین".