اکد الامین العام لحرکة "الإصلاح والوحدة " الشیخ ماهر عبدالرزاق فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء " نحن نعتقد ان القرآن الکریم وعدنا بان النصر سیکون حلیف هذه الامة وان العدو الذی اغتصب مقدساتنا واعتدى علیها وتحدث الله سبحانه وتعالى عن انتصار المسلمین مستشهدا بالایة المبارکة« فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا علیکم عبادا لنا أولی بأس شدید فجاسوا خلال الدیار وکان وعدا مفعولا ( 5 ) ثم رددنا لکم الکرة علیهم وأمددناکم بأموال وبنین وجعلناکم أکثر نفیرا ( 6 )» الله یتحدث عن ان هذا العدو الغاصب هو الى زوال ".
واشار الى حدیث قائد الثورة الاسلامیة حول زوال الکیان الصهیونی قائلا" ان الامام السید علی الخامنئی یقرأ کتاب الله تبارک وتعالى ویعمل بمقتضاه وهو یتکلم بمتضى القرآن الکریم ونحن نعتقد ان هذا العدو الى زوال لان المقاومة و رجالها فی لبنان وفلسطین والعراق وسوریا یعملون على مشروع انقاذ فلطسین والمسجد الاقصى وتطهیر العالم العربی من العدو الغاصب ومن ازلامه واتباعه والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر فقال ( ان تنصروا الله ینصرکم ویثبت اقدامکم) واخبر النبی (ص) عن المعرکة، معرکة النصرمع هذا العدو فقال : (لتقاتلن الیهود فینطق الشجر والحجر فی فلسطین فیقول لک یا عبدالله یا مسلم تعال ورائی یهودی فاقتله) هذه کلها ادلة ثابته بان المعرکة مع هذا العدو هی معرکة النصر والامام الخامنئی یقرأ هذا الوعد الالهی الذی وعدنا الله ایاه ویعمل بمقتضى هذه الایات القرآنیة وبحکمته وبدعمه وبثباته على مبدأ القرآن الکریم ".
واضاف "ان الامام الخامنئی هو قائد ربانی کبیر ویرعى المقاومة الاسلامیة التی تمثل الامة الاسلامیة والعربیة وقضایا العام المحقة وهذا العدو هو عدو واهن "؛ موضحا ان "الرعب الموجود الان فی قلب الصهاینة هو انتصار، تصمیمنا على اننا سنهزم هذا العدو هو انتصار ووحدتنا على مقاومة هذا العدو هو انتصار ،عندما یتکلم الامام الخامنئی بهذه النبرة العالیة نرى من خلالها اعلام العزة والکرامة".
وتابع "تباشیر النصر لاحت بالافق ونحن نرى کیف ان رجال المقاومة فی فلطسین وفی سوریا وفی العراق وفی جمیع البلاد الذی ترفع رایة الحق یحققوا النصر، کیف ان هذا المحور یثبت صموده ویثبت تقدمه".
وحول الممارسات الفتنویة التی تقوم بها الجماعات التکفیریة اوضح ان "العدو الصهیونی عندما علم انه لن یستطیع الانتصار على المقاومة صنع ادواته من التکفیریین لعله یحقق نصرا ما ولکن الله تعالى اخبر انه سینصر اهل الحق على الظالمین فکل ما یجری الیوم فی العالم العربی والاسلامی هو مخاض انتصار سوف تحققه هذه الامة ومجرد ان یقول الامام الخامنئی ان اسرائیل ستزول هو دلیل على ان هذه الامة هی على الطریق الصحیح فی النهج الصحیح على طریق النصر ".
واشار الى اهمیة دور العلماء فی تحریر المقدسات من الصهاینة مبینا ان " النبی قال « العلماء ورثة الانبیاء » والعلماء هم القادة ویجب ان یکونوا فی الصفوف الامامیة فی خطوط المواجهة مع اعداء الامة، العلماء یجب ان یکونوا فی خط الوحدة ویجب ان یبینوا للمسلمین وللعالم اهمیة وحدة المسلمین نحن بحاجة الیوم الى علماء یعملون على ایجاد الوحدة ویجب ان یکونوا دعاة الى الجهاد لحفظ عزة وکرامة هذه الامة".
وتابع "مایحدث فی عالمنا العربی والاسلامی هی مؤامرة على هذه الامة ما یحدث فی العراق وسوریا ولبنان ولیبیا نحن نعتبرها مؤامرة على فلسطین والقدس لننسى فلسطین والقدس".
واوضح ان "المشروع التکفیری هو اخطر من کل المشاریع على الامة الاسلامیة هذا المشروع الذی ان یدمر الامة ووحدتها ویرید ان یقضی على کل ما فی الامة وتبقى «اسرائیل» فی امن وامان".
واشار الى محاور الصراع قائلا "هناک محوران، محور المقاومة ومحور الصهیونیة والامریکان، الیوم تشن على محور المقاومة حروب لتفکیکه وتدمیره ولکن هذا المحور لازال متمسکا قویا ونحن نثق بالقیادة الایرانیة الحکیمة التی تقود هذا المحور ونعتقد ان هذه القیادة توصل هذا المحور الى النصر ونحن واثقون ان هذا المحور سوف ینتصر بسبب واحد ان هذا المحور هو على حق ویتمسک بالحق والقران الکریم" .