04 August 2009 - 17:31
رمز الخبر: 163
پ
جدید الکتب الحوزویة..
وکالة رسا للأنباء- صدر کتاب "مقاربة فی الثورة الاسلامیة فی ایران" بقلم یونس نوربخش، برعایة لجنة الثورة الاسلامیة فی قسم الدراسات فی جامعة المعارف الاسلامیة
مقاربة فی الثورة الاسلامیة فی ایران<BR>
<BR>

.

 

فی ظل اکتساب خطاب الثورة أبعاداً واتجاهات متعددة، وکونه مورد اهتمام کبیر، لا شک ولا ریب فی أنه یمکن اعتبار الولایات المتحدة الأمریکیة إحدى مراکز التأمل والتنظیر فی الثورة بصورة عامة فی النصف الثانی من القرن العشرین.

إن الحدیث عن الثورة فی الغرب یستند الى الأسس والقواعد الفکریة للحداثة، بمعنى أن الثورة لدیهم بمثابة تحول عظیم فی الانثروبولوجیا  بطابع النزعة الأنسنیة والعلمانیة وغیرها من المدارس الفکریة المادیة. وعلى هذا الأساس، فإن نظریة ترمیدورکه التی أطلقها الکاتب الأمرکی الشهیر کرین برینتون، مؤلف کتاب "تحلیل ثورات أربع " متأثرة بهذه الملاحظات والتصورات المسبقة، وخاصة مع مقارنتها مع الثورات الروسیة والفرنسیة والانجلیزیة.

وعلى الرغم من أن إسقاط نظریات الثورة لمفکرین فی العلوم السیاسیة على الثورة الاسلامیة بصورة کاملة لا یؤدی بالضرورة الى إدراک البنیة الحقیقیة لها؛ لکنه کیفما کان یعین على فهم بعض أبعاد الثورة الاسلامیة.

وفی هذا الإطار، یأخذ کتاب "مقاربة فی الثورة الاسلامیة" بنظر الاعتبار نظریة برینتون ویسعى لتطبیقها على الثورة الاسلامیة، وذلک ضمن ثلاثة فصول.

وقد تطرق الکتاب الى دراسة المرحلة الثانیة من السیادة – أی مرحلة الرعب – التی تلی مرحلة الانتصار. لکنه لم یتعرض سوى الى مرحلة حکومة الثائرین الأصولیین عقب سقوط دولة المعتدلین فی الحکومة المؤقتة؛ أی إبان تنحیة بنی صدر فی یولیو/ تموز من عام 1981 واستلام مقالید الحکم من قبل المرحوم محمد علی رجائی بعد شهر ونیف، وحتى عام 1989 المصادف لرحیل الامام الخمینی (قدس سره)، وانطلاق قیادة الامام الخامنئی ورئاسة الشیخ هاشمی رفسنجانی.

هذا وقد تم تسلیط الضوء فیه على کیفیة الثورة الاصولیة، ومنازعتهم خلال استلامهم لزمام الأمور، ومواصفات عصر الرعب فی الثورة الایرانیة، ومدى مشابهة الثورة الاسملامیة فی ایران لباقی الثورات العالمیة موارد اختلافها عنها.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.