18 August 2009 - 09:14
رمز الخبر: 298
پ
مندوب بعثة قائد الثورة الاسلامیة فی السعودیة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال مندوب قائد الثورة فی بعثة الحج فی السعودیة: من جملة المسؤولیات الملقاة على عاتق رجال الدین، معرفة مقومات وفوائد الحج والعمرة وتوظیفها لهدایة الجیل البشری.
لا اختلاف ولا فرق بین الشیعة وأهل السنة فلطالما کانوا متحابین ومتعایشین على مرّ الدهور<BR>
<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ بیات، مندوب بعثة قائد الثورة الاسلامیة للحج فی السعودیة، قال: إن فی الحج والعمرة مقومات واسعة النطاق لهدایة البشر وإرشادهم، ومن جملة المسؤولیات الملقاة على عاتق رجال الدین، وبخاصة الشباب منهم، معرفة مقومات وفوائد الحج والعمرة وتوظیفها لهدایة الجیل البشری.

وأضاف سماحة الشیخ بیات، لدى لقائه قافلة رجال الدین المعتمرین فی مقر إقامة بعثة قائد الثورة الاسلامیة فی مکة المکرمة، قائلاً: إن الدین الاسلامی والثقافة الاسلامیة بدأت تستحوذ على قلوب الجماهیر، ولا شک أن الدین الاسلامی سیعم العالم أجمع فی المستقبل القریب. ومن هنا، یتوجب على العلماء ورجال الدین والدعاة الدینیین الوقوف وبدقة على عناصر الزمان والمکان والمخاطب، من أجل أن یتمکنوا من مواکبة التطور والحداثة فی عملیة التبلیغ والدعوة الى الدین فی عصر التکنولوجیا والاتصالات.

وأشار سماحته الى الجهود الرامیة الى التفرقة فی العالم الاسلامی، مبدیاً عجبه منها برغم جمیع المشترکات فی المسائل الجوهریة، مضیفاً: بعض ما یتداوله عامة الناس من المسائل والشؤون الدینیة من شأنه أن یدفع الى مزید من التوتر والتشرذم والتشتت؛ لذا یجب على علماء الاسلام توجیه الناس للحد من التطرق الى ما یثیر الحساسیة ویصب الزیت على النار.

الى ذلک، رد سماحة الشیخ بیات، مندوب قائد الثورة فی بعثة الحج فی السعودیة، فی ختام اللقاء على أسئلة المعتمرین الذین کان جلهم من الشریحة الشابة.

ومما ورد فی أجوبته بشأن الدعایات المغرضة التی تروج لها بعض الجهات فی السعودیة ضد الفرق الاسلامیة، والتشیع بالذات: لا اختلاف ولا فرق معتنى به بین الشیعة وأهل السنة، فلطالما کانوا متحابین ومتعایشین على مرّ الدهور والعصور، فالشیعة یحترمون أهل السنة دائماً، وفی المقابل فان أهل السنة یحبون ویحترمون الشیعة أیضاً. غایة الأمر، هناک من یسعى للترویج لمعتقداته المتطرفة من دون التعویل على أی دلیل أو سند، مع الفرار عن الحوار والمواجهة دوماً.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.