20 August 2009 - 15:33
رمز الخبر: 328
پ
خلال استقباله الرئیس السوری والوفد المرافق له..
أکد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی لدى استقباله مساء الاربعاء الرئیس السوری بشار الاسد والوفد المرافق له
قائد الثورة الاسلامیة یؤکد على أن أمریکا فی المنطقة آخذة بالضعف شیئاً فشیئاً <BR>
<BR>

 

 

، اکد ان الظروف الراهنة فی منطقة الشرق الاوسط تتجه لصالح جبهة المقاومة والصمود ولیست لصالح امیرکا والقوى السائرة على سیاساتها مشددا: انه ینبغی لجبهه الصمود ان تعزز علاقاتها والتعاون فیما بینها عبر استثمار هذه الفرصة الکبرى.

واعتبر سماحته، الوحدة القائمة بین ایران وسوریا بانها تجسید للمقاومة فی المنطقة وقال: ان نتیجة هذه الوحدة وتاثیرها واضحة تماما فی قضایا فلسطین ولبنان والعراق وکذلک فی المنطقة باسرها.

واشار قائد الثورة الاسلامیة الى ترکیز القوى الاستکباریة لکسر جبهة المقاومة فی المنطقة واضعاف العلاقة و الارادة فی جبهة الصمود واضاف: ان هذه المحاولات باءت بالفشل لحد الان وان قوة امیرکا اخذت تضعف یوما بعد یوم فی المنطقة.

واشار سماحته الى المشاکل الراهنة التی تواجهها امیرکا فی العراق وعدم تحقیق اهدافها فی هذا البلد وقال: ان الکیان الصهیونی ایضا ورغم ضجیجه الاعلامی المفتعل ، یواجه مشاکل داخلیة کثیرة ویتجه حقیقة نحو الضعف.

واعتبر التوجه الامیرکی الجدید فی المنطقه بانه ناجم عن وضعها الضعیف فی الوقت الحالی مضیفا : ان هذا التوجه لا یعود السبب فیه لوجود خلافات اساسیة بین الرئیس الامیرکی الحالی والرؤساء السابقین له لانه لو کان ای فرد مکانه لما کان بامکانه اتخاذ سیاسه اخرى فی المنطقة .

ووصف قائد الثورة الاسلامیة مجالات التعاون بین ایران وسوریا بانها واسعة مؤکدا ضرورة استثمار الفرص الکثیرة المتاحة لدیهما اکثر من ذی قبل واضاف: ان المیزة الاهم لسوریا بین الدول العربیة هی صمودها ومقاومتها وان السبب فی عداء امیرکا وسائر القوى الاستکباریة لها یعود لهذا الامر.

وحیی القائد الخامنئی ذکرى الرئیس السوری الراحل حافظ الاسد واکد قائلا: ان المکانة الممتازة لسوریا فی المنطقة تعود الى الجهود والمواقف المستقلة للمرحوم حافظ الاسد حیث ان السید بشار الاسد یواصل کذلک السیر جیدا فی ذات النهج.

واکد قائد الثورة الاسلامیة على مقترح الرئیس السوری لتشکیل ائتلاف بین الدول الاربع (ایران وسوریا وترکیا والعراق) واضاف: ان التواصل السوری الحالی مع العراق یعتبر خطوة ایجابیة للغایه وینبغی مساعدة الحکومة فی العراق لحل مشاکل بلادها.

من جانبه اکد الرئیس السوری فی هذا اللقاء الذی حضره الرئیس احمدی نجاد ایضا ، اکد ضرورة استمرار العلاقات الاستراتیجیة بین طهران ودمشق معتبرا  الظروف العام فی المنطقة بانها لصالح جبهة المقاومة والصمود وقال: ان الحکومات الغربیة ولاسیما امیرکا تواجه الکثیر من المشاکل فی الداخل وکذلک فی المنطقة ولم تستطع ان تحقق ای منجز لها فی المنطقة وحتى فی لبنان.

واضاف الرئیس الاسد: فی مثل هذه الظروف فان التعاون والائتلاف بین ایران وسوریا والعراق وترکیا من شانه ان یخدم مصالح المنطقة.

واشار الرئیس السوری الى زیاره رئیس الوزراء العراقی الى دمشق مؤخرا معلنا استعداد سوریا للتعاون مع العراق واضاف: ان الاجانب وبعض دول المنطقة تسعى لاثارة الخلافات بین الشیعة والسنة فی العراق و لذلک ینبغی العمل على الحؤول دون ذلک من خلال دعم الحکومة فی هذا البلد.

واعتبر الرئیس الاسد فوز الرئیس احمدی نجاد بنسبة عالیة من اصوات الناخبین وانتخابه لولایة رئاسیة ثانیة بانه یعزز اکثر فاکثر جبهة المقاومة فی المنطقة واکد قائلا: ان فشل مساعی بعض الحکومات الغربیة فی القضایا الاخیرة التی تلت الانتخابات الایرانیة کان درسا کبیرا لهم ولقد ادرکوا من خلال نسبة الاصوات العالیة للسید احمدی نجاد بان الشعب الایرانی یسیر على نهج الامام الخمینی (رض) والمقاومة والصمود.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.