الامام الجواد (ع) هو الفیصل بین الحق والباطل

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله السید محمد علی علوی جرجانی، الأستاذ اللامع فی الحوزة العلمیة فی قم، عزا لدى استقباله جمعاً غفیراً من المسؤولین فی قوى الأمن الداخلی العالم الاسلامی بذکرى استشهاد الکوکب التاسع فی سماء التشیع، الامام محمد الجواد (ع)، موضحاً أن فضائل هذا الامام الهمام أکثر من أن تعد، مشدداً على ضرورة اهتمام المجتمع الاسلامی بالأبعاد المختلفة لحیاة هذا الامام الهمام.

وأشار سماحته الى روایة عن إمامنا التقی (ع)، مؤکداً على أنه الفیصل بین الحق والباطل، مضیفاً: من الشیعة من آمن بثلاثة أئمة فقط، ومنهم من اعتقد بستة؛ أما من آمن بالامام محمد التقی الجواد (ع) فهم الشیعة الاثنی عشریة، فالمؤمن به مؤمن بالامام الحجة المنتظر (عج) أیضاً.

ولفت سماحته الى أن الأنبیاء والأولیاء هم مشعل الهدایة فی المجتمع، متابعاً: یجب علینا أن نتأسى فی حیاتنا الفردیة والاجتماعیة بسیرة الأئمة لمعصومین (ع)، ونعمل بتعالیمهم السمحاء.

وأشار سماحته الى روایة أخرى تؤکد على أن الجهل منشأ لکثیر من الآفات فی المجتمع، مشیراً الى ضرروة تعلم أفراد المجتمع، مردفاً: من ابتلی بالجهل لن یتمکن من بلوغ مراجل الترقی والتسامی.

وشدد سماحته على أن النظام الاسلامی وولایة الفقیه من نعم الله على الشعب الایرانی فعلیه أن یشکر الله على ذلک، مصرحاً: کثیرة هی الدول المسماة بالاسلامیة، لکنها غیر متقیدة بالقوانین والأحکام الاسلامیة؛ ولذا فالجمهوریة الاسلامیة فی ایران تعد مثالاً یحتذى به من بین الأنظمة العالمیة لتمسکها بالأصول والقیم الاسلامیة الأصیلة/ 985.