إشاعة الفکر الاسلامی الأصیل هو السبیل الأمثل لمواجهة الحرب الناعمة

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من ساری أن آیة الله نور الله الطبرسی، ممثل الولی الفقیه فی مازندران، أکد على أن نشر الثقافة الأصیلة لأهل البیت (ع) من أبرز المهام الملقاة على عاتق المواكب والهیئات الدینیة، وقال: إن للمواکب الدینیة تأثیراً کبیراً فی تحسین الأجواء الثقافیة فی المجتمع.

وأشار سماحته خلال استقباله لأعضاء عدد من الهیئات الدینیة الى أن تلک الهیئات تطغى علیها الدوافع الدینیة والمعنویة، مضیفاً: المواکب الدینیة تعمل على تعزیز العقائد الدینیة وإشاعتها فی الأوساط الشعبیة.

وحذر سماحة الشیخ امام جمعة ساری بمساعی الأعداء لإقحام البدع والخرافات فی المواکب الدینیة، متابعاً: لقد کرس الأعداء کل طاقاتهم وحشدوا إمکاناتهم من أجل حرف الأهداف الدینیة والثقافیة فی البلدان الاسلامیة.

ولفت سماحته الى أن أعداء الاسلام لا یتوانون عن محاربة الفکر الاسلامی الأصیل، مصرحاً: تتحمل المواکب الدینیة مسؤولیة جسیمة فی المواجهة، ولا ریب فی أن السبیل الأمثل لمواجهة الغزو الثقافی والحرب الناعمة هو إشاعة الفکر الاسلامی الأصیل.

ودعا سماحته الى توفیر الأرضیة الملائمة لاستقطاب الشریحة الشابة باتجاه البرامج الدینیة، قائلاً: الحضور الفاعل للشباب والیافعین فی المواکب والهیئات الدینیة یسهم فی تأصیل القیم الدینیة وترسیخها فی المجتمع.