14 June 2011 - 09:29
رمز الخبر: 3558
پ
آیة الله ممدوحی:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ صرّح سماحة آیة الله حسن ممدوحی، عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة قائلاً: إنّ المرأة الیوم فی الغرب أصبحت غرضاً للمصالح الاقتصادیة والسیاسیة، وتحتل مکانة وضیعة.
القیود الإسلامیة من أجل الحفاظ على مکانة المرأة
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ سماحة آیة الله حسن ممدوحی، عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة، صرّح قائلاً: إنّ الإسلام یعتبر المرأة موجوداً عاقلاً مختاراً یمتلک القرار، وإذا کان هناک قید أو قیود للمرأة فمن أجل الحفاظ على مکانتها، مؤکداً: إنّ الإسلام یحترم المرأة کثیراً، وإن مسألة الخطوبة موضوع یُثبت الثقل الکبیر للمرأة من وجهة نظر الإسلام.
وأسترسل سماحته قائلاً: إذا حافظت المرأة على حرمتها بوجودها فی بیتها، وتجنبت الاختلاط الذی لیس له موجب، فإنّ الخطیب سیأتی لخطبتها بکل أدب واحترام من أجل الحفاظ على مکانتها ومکانة أسرتها، لکنّ المرأة التی تتسکع فی الطرقات، فإنّها ستکون فریسة للرجال بأدنى قیمة، مضیفاً: إنّ المرأة إذا تحررت فإنّها ستبتعد عن فطرتها الأساسیة، وفی الحقیقة تتحول إلى أشبه ما یکون بالرجل.
وأشار سماحته إلى أنّ القوانین الإسلامیة تؤدی إلى رشد الأشخاص واستقامة الأسرة، متابعاً: إنّ حجاب المرأة کقانون إلهی یؤدی إلى الحفاظ على أمن المرأة.
کما أشار سماحته إلى وضع المرأة فی الغرب، وقال: إنّ المرأة الیوم فی الغرب أصبحت غرضاً للمصالح الاقتصادیة والسیاسیة، وتحتل مکانة وضیعة، بناء على ذلک فإنّ الأسرة أصبحت تواجه انهیاراً حقیقیاً.
وفی ختام حدیثه دعا سماحة آیة الله ممدوحی بضرورة أن تقوم النساء بالحفاظ على حجابهن فی المجتمع؛ من أجل الحفاظ على أمنه وثباته، فضلاً عن الحفاظ على القیم الإسلامیة وصیانتها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.