12 February 2010 - 15:50
رمز الخبر: 1683
پ
منتخب کتاب عام الحوزة (5) جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مرکز بحوث الحوزة والجامعة کتاب: الفقه التربوی، بقلم علیرضا اعرافی، وتحقیق سید نقی موسوی وصمد سعیدی وعلی حسین پناه، وهو من الکتب الفائزة فی مهرجان (کتاب عام الحوزة).
الفقه التربویأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ الشیخ علیرضا اعرافی مؤلف کتاب "الفقه التربوی" ولد فی منطقة میبد التابعة لمدینة یزد عام 1378هـ، وحاز على شهادة الدکتوراه فی دراسته الأکادیمیة، واستمر فی دراسته الحوزویة حتى مرحلة الاجتهاد، حیث تخصص فی مجال الفقه والأصول والفلسفة والعرفان الإسلامی، ودرس على أیدی علماء بارزین مثل آیة الله المیرزا جواد التبریزی، وآیة الله وحید الخراسانی، وآیة الله جوادی آملی، ومن جملة مؤلفاته کتاب الفلسفة والتربیة والتعلیم، والسیرة التربویة للرسول والمعصومین، وآراء علماء المسلمین فی مجال التربیة والتعلیم، والتربیة ومبانیها.
إنّ تشعب المجالات الحیاتیة للإنسان فی الأبعاد الفردیة والأسریة والاجتماعیة على الأصعدة الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة والعلمیة، تقتضی التطور والتجدید فی علم الفقه، ومن الواضح أنّ مبدأ العلوم التربویة الإسلامیة فی أی نظریة من النظریات المطروحة، قد ارتکز على فلسفة التربیة الإسلامیة والفقه التربوی، وأنّ الهدف من تأسیس الفقه التربوی یتمثل فی تأمین هذه الضرورة الأساسیة، والإجابة على المسائل المبتلى بها فی المجتمع ضمن هذا الإطار.
إنّ کتاب "الفقه التربوی" ـ الذی دون فی جزأین ـ یهدف إلى هذا الغرض، ففی الجزء الأول من هذا الکتاب یبدأ المؤلف بالتعرض إلى الفقه والبحوث المتعلقة به، مثل الموضوع والمحمول، ثمّ یتناول التربیة وتقسیماتها، والنظام التربوی، والعلوم التربویة، والمفاهیم المشابهة لذلک، کما یتناول فی الفصل الثالث العلاقة بین الفقه والتربیة وتأثر کل منهما على الآخر، والعلاقة بین الفقه والأخلاق، ثمّ یتعرض إلى مفهوم الفقه التربوی، ودوره ومجالاته.
وفی الجزء الثانی من هذا الکتاب یتعرض المؤلف إلى مفهوم التعلم ومجالاته، وتعلم مطلق العلوم، وتعلم العلوم الدینیة، وتعلم الضروریات الدینیة، وتعلم المعارف الدینیة الأساسیة، والأدلة المتعلقة بذلک أعم من الدلیل العقلی والنقلی، وقد أشیر فی نهایة هذا الجزء إلى الدراسات التخصصیة والاجتهادیة ومفهوم التفقه والاجتهاد، وأدلة وجوب الاجتهاد وبحوثه العلیا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.