
بعدإعطاء البابا شنودة أوامر بإطلاق حملة توقيعات مليونية في كل كنائس مصرمطالبا، فيها باسم الأقباط بإلغاء النصوص القرآنية من المدارس.
ويرى المرصد الإسلامي أن حملته المليونية تأتي انعكاسا لرد الفعل الإسلامي الشعبي الذي تأخر طويلا في الأزمات الماضية،إذ تأخر الرد حين سلمت وفاء قسطنطين إلى الكنيسة،وحين مولت الكنيسة عدة وسائل إعلامية مقروئة ومسموعة ومرئية تسب الإسلام والمسلمين،وأعلنت حملة تنصير للمسلمين في مصر،ونهبت أراضي الدولة وحولتها للأديرة خاصة بها، وهاجمت الشريعة الإسلامية وطالبت بمحو كل أثارها من الحياة، وطالبت بحذف الآيات القرآنية عن اليهود والنصارى من القرآن
كما اتهم المرصد الكنيسة بتجاهل المسلمين في كل تصرفاتها،حيث جاءت الحملة لتعيد التذكير بحقيقة الأغلبية المسلمة في مصر،ولتذكِّر الأقباط أنهم أقلية ضئيلة لا يمكنها أن تواجه 95% من الشعب المصري بسلاح جمع التوقيعات والمظاهرات والضغط على الحكومة.