ألقى حجة الإسلام صدر الدین القبانجی كلمته فی الیوم الأول من المؤتمر الدولی للوحدة الإسلامیة المنعقد فی طهران تطرق فیها إلى موضوع الحداثة والتجدد والفرق بین الحداثیین والتجدیدیین .
وقال إن التجدیدیین یؤمنون بالثوابت الإسلامیة ولكنهم یرون أننا بحاجة إلى اجتهاد فی المستحدثات، لكن الحداثیون یعتقدون بتجاوز السنة النبویة وحاجة البشر إلى تشریعات جدیدة ولهذا فالحداثیون یعتقدون :
1 – أن الشریعة الإسلامیة لیست إلهیة .
2 – السنة النبویة لا حجیة لها والرسول كان یفسر الأحداث حسب رأیه الشخصی، والأحكام التی یصدرها حسب معلوماته الناقصة وحسب مقتضیات ذلك العصر، والیوم فهی غیر قابلة للتطبیق .
3 – نقض مبدأ الخاتمیة ، حیث ان الحداثیون انكروا موضوع الخاتمیة والنبوة أی أن الرسول لم ینزل علیه وحی .
وعند تطرقه للتجربة العراقیة أشار إلى أن عقد المؤتمرات والملتقیات لا یكفی بالضرورة لتحقیق التقارب والتعایش بین السنة والشیعة، فنحن بحاجة إلى تجارب عملیة كالتجربة التی مر بها العراق خلال سنین الاحتلال التی مضت على تاریخ هذا البلد، وأكد أن الشعب العراقی رغم كل التحدیات وعملیات التفجیر التی طالت السنة والشیعة معا ورغم جمیع المؤامرات التی خططت لإشعال حرب أهلیة مذهبیة؛ رغم كل تلك المحاولات خرج الشعب العراقی منتصرا. وأشار إلى أن من أثار تجربة التعایش السلمی بین السنة والشیعة مشاركة خمسة عشرة زائر لكربلاء بمناسبة عاشوراء فی هذا العام، لافتا إلى أن هذا الحضور لیس له نظیر فی العالم الإسلامی,