
یتألف هذاالکتاب من ثمانیة فصول، وهو یبحث أهمیة ودور التبلیغ، ومسؤولیة العلماء والحوزات العلمیة فی التبلیغ، التبلیغ وتعظیم الشعائر الاسلامیة، صدور الثورة، والتبلیغ والقیم من وجهة نظر الامام الخمینی الراحل (قدس سره).
کما بُحث فیه عن التنسیق فی التبلیغ، إشکالیات التبلیغ والدعوة الاسلامیة، الاعلام المعادی أهدافه وأسالیبه، وسبل مواجهة الاعلام المعادی من وجهة نظر الامام الخمینی (قدس سره).
ومما جاء فی مقدمة الکتاب ما یلی: "کما أن الدرس والتعلم فی سبیل الله یستلزم الأجر والثواب الجزیل عنده جل وعلا، فإن إلغاء الدرس والاشتغال بموضوع هام، بل بما هو أهم من الدرس، یکون ذا منزلة عظیمة عنده تعالى أیضاً".
ونقرأ فی موضع آخر منه: "یعتبر التبلیغ – الذی هو عبارة عن معرفة الزوایا الایجابیة والحث على أدائها، ورصد السلبیات، وبیان سبل منعها وعدم الوقوع فیها – من الأصول الهامة جداً فی الاسلام العزیز".
یشار الى أن کتاب "التبلیغ من وجهة نظر الامام الخمینی" من تألیف رسول سعادتمند، وقد صدر عن دار تسنیم للنشر فی قم.