
یبحث كتاب روابط رجال الدین مع الحكومات فی تاریخ إیران المعاصر، العلاقة بین رجال الدین والحكومة من العهد الصفوی إلى العهد البهلوی، حتى عصر الجمهوریة الإسلامیة، من خلال ثلاثة أجزاء.
فبعد مقدمة هذا البحث، یأتی القسم الأول، ویتكون من فصلین یتعرض من خلالها المؤلف إلى المبانی النظریة والفكریة للبحث, والهیكل التنظیمی، ومصادر قدرة رجال الدین الشیعة فی إیران المعاصرة.
أما القسم الثانی فیتحدث فیه المؤلف عن علاقة رجال الدین مع الحكومة من العصر الصفوی إلى أن تولى القاجاریون الحكم، حیث كانت علاقات رجال الدین مع الحكومة القاجاریة فی عصر السلطنة علاقات منفصلة. وفی نهایة المطاف، نوقشت هذه العلاقات فی عصر حكم الدستور.
وفی القسم الأخیر من الكتاب بحث المؤلف بالتفصیل علاقة رجال الدین مع الحكومة فی العهد البهلوی والعقد الأول من عصر الجمهوریة الإسلامیة.
وبالنظر للبحوث القلیلة التی تطرقت لمسألة روابط رجال الدین مع الحكومة فی إیران، وندرة التحلیل العلمی فی هذا المجال، فإنّ هذا الكتاب یعد خطوة تحول على هذا الطریق.
لقد سعى المؤلف فی كتابه هذا من أجل الإجابة على السؤال التالی: ما هی العوامل المؤثرة على التحول فی علاقات علماء الدین والحكومة فی العصر الراهن.