06 May 2011 - 00:37
رمز الخبر: 3372
پ
آیة الله صافی کلبایکانی فی مهرجان "الفاطمیة":
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله صافی کلبایکانی على لزوم تعظیم الشعائر الالهیة، وضرورة الحرص على مواصلة إحیاء ذکرى الأئمة المیامین.
آل سعود وآل خلیفة من أشد المجرمین فی العالم


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله لطف الله صافی کلبایکانی قال فی مهرجان "الفاطمیة" الذی أقیم فی مکتب سماحته: إن ولایة أهل البیت من دواعی الفخر والمباهاة، فیتوجب علینا العمل بکل وسعنا لإحیاء أمرهم.

ولفت سماحته الى أن الأعداء الیوم یستهدفون الشعائر الدینیة، وقال: یجب تعزیز الدور الذی یلعبه القرآن الکریم ونهج البلاغة والروایات المأثورة عن أهل البیت (ع) فی مفاصل المجتمع.

وأردف سماحته: تعتبر مراسم العزاء والاحتفالات بالأئمة الکرام (ع) من تعظیم الشعائر الالهیة، فلا بد من الحرص على مواصلة إحیاء ذکرى الأئمة المیامین لیتمکن الناس من التعبیر عن غیرتهم الدینیة.

وأثنى سماحته على المواکب الدینیة الراعیة لإقامة مهرجان "الفاطمیة"، مضیفاً: شخصیة السیدة فاطمة الزهراء (س) کبیرة الى درجة أننا غیر قادرین على إدراکها بصورة تامة، بل لا یحیط بها علماً سوى الرسول الأکرم (ص) وأمیر المؤمنین (ع).

وتابع سماحته القول: کل ما ورد فی القرآن الکریم حول السیدة مریم العذراء (س) یصدق بطریق أولى على سیدة نساء العالمین.

وأشار سماحته الى روایة عن رسول الله (ص) قال فیها إن الله یغضب لغضب فاطمة ویرضى لرضاها، مردفاً: من هذه الروایة یمکن استنباط حجیة ولایة أهل البیت (ع) وصواب مذهب التشیع وعظمة أم أبیها.

ودعا سماحته الهیئات والمواکب الدینیة الى ضرورة إبراز الفضائل الأخلاقیة لبضعة الرسول الأکرم (ص)، نحو رعایة الحجاب الاسلامی والعفاف وحسن التبعل والایثار والزهد، مصرحاً: یجب أن یکون مجتمعنا مزداناً بالخصال الزهرائیة ومحافظا على توحیده والتزامه الدینی.

الى ذلک عزا سماحته الشعب البحرینی بشهادة کوکبة من شبابهم المجاهد، وقال: مصیبة البحرین کبیرة للغایة، وآل سعود فضحوا أنفهسم بعد أن کانوا یتسترون بخدمة الحرمین الشریفین، شاجبا الجرائم البشعة المترکبة فی البحرین، واعتبر سماحته: آل سعود وآل خلیفة من أشد المجرمین فی العالم، وهم عملاء لأمریکا و(إسرائیل)، بعد أن کانوا أذناباً لبریطانیا التی أوجدتهم وأوصلتهم الى ما هم علیه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.