راشد الغنوشی:
رسا/ تقاریر- فی سیاق الالتباس الذی شاب موقف حرکة النهضة التونسیة من (إسرائیل) خاصة بعد التصریحات المنسوبة للشیخ راشد الغنوشی على هامش زیارته لمعهد واشنطن، أکد الغنوشی لجریدة "السفیر" ان تونس لن تعترف أبدا بـ(إسرائیل).
أکد رئیس حزب النهضة التونسی الشیخ راشد الغنوشی أن تونس لن تعترف أبداً ب(إسرائیل). وقال الغنوشی، فی حوار مع المشارکین فی «مؤتمر الثورات والانتقال إلى الدیموقراطیة» الذی ینظمه مرکز دراسات الوحدة العربیة والمعهد السویدی فی الإسکندریة فی مدینة الحمامات التونسیة، إن حکومة تونس ترید الفصل بین علاقات تونس بالغرب والموقف من (إسرائیل).
ورداً على سؤال لـ«السفیر» عن موقفه من الاعتراف ب(إسرائیل)، قال الغنوشی إنه لا یوجد خلاف بین الحرکات الإسلامیة على أن فلسطین هی القضیة المرکزیة. وأضاف «لن نعترف أبداً لا بالاحتلال ولا بالکیان. ولا داعی للغرابة، ففلسطین موضع إجماع کل الإسلامیین والقومیین».
وعما إذا کان الغرب یوافق على هذا الفصل، قال إنه فی کل مرة کان یجتمع فیها إلى المسؤولین الغربیین کانوا یضعون موضوع (إسرائیل) على الطاولة. وکنا نقول لهم إننا لا نرید الربط بین الموضوعین، وإلا سنضع فی المقابل مسألة کوبا على الطاولة.
وعما إذا کان واثقاً من أن الغرب اقتنع بذلک أجاب أنهم فی الاجتماعات الأخیرة لم یعودوا یثیرون معنا موضوع (إسرائیل)، مؤیداً أن الغرب ماکر ومناور. وقال «هذا موقفنا ولن نحید عنه».
من جهته، قال وزیر الخارجیة التونسی الجدید رفیق عبد السلام إن تونس لن تعترف ب(إسرائیل) وبالأمس کنت مع وزیر الخارجیة الألمانی غیدو فیسترفیله واتفقنا على 90 فی المئة من القضایا واختلفنا على (إسرائیل).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.