أستاذ الأخلاق فی الحوزة العلمیة فی ذکرى وفاتها:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- کان بعض العلماء الأجلة یزور ضریح هذه السیدة الکریمة کلما اشتاق الى زیارة جدتها فاطمة الزهراء (س)، لعظم فضلها وجلالة قدرها.

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، عزا سماحة الشیخ روح الله قرهی، أستاذ الأخلاق فی حوزة طهران العلمیة، عزا المسلمین فی ذکرى وفاة السیدة فاطمة المعصومة (س)، وقال: ورد عدد من الشیعة الى المدینة المنورة لزیارة الإمام موسى بن جعفر (ع)، فلم یجدوه فیها، فسلموا أسئلتهم الى ابنته الصبیة فاطمة، لیرد علیها أبیها غداً.
ومضى سماحته فی القول: عادوا فی الغد وأخذوا الإجابات ورجعوا الى بلدهم، فصادفوا الإمام الکاظم (ع) فی الطریق، فقصوا علیه القصة، فأخذ منهم الإمام الإجابات وقرأها، ثم قال ثلاثاً: "فداها أبوها"، وهو ما یکشف عن المقام العلمی المرموق لهذه السیدة.
وشدد سماحته على أن کریمة أهل البیت (ع) مظهر الفضائل والأخلاق الکریمة، مردفاً: روی عن الإمام جعفر الصادق (ع) أنه قال: «إن لله حرما وهو مکة، وإن للرسول حرما وهو المدینة، وإن لأمیر المؤمنین حرما وهو الکوفة، وإن لنا حرما وهو بلدة قم، وستدفن فیها امرأة من أولادی تسمى فاطمة فمن زارها وجبت له الجنة».
وأشار سماحته الى روایة حول فضیلة هذه السیدة الجلیلة، فقال: روی عن سعد، عن علی بن موسى الرضا (علیهما السلام)، قال:یا سعد! عندکم لنا قبر، قلت له: جعلت فداک، قبر فاطمة بنت موسى (علیهما السلام)، قال: "نعم، من زارها عارفاً بحقها فله الجنة".
وأکد سماحته على أن الروایات تفید أن زیارة السیدة المعصومة (س) تدخل صاحبها الجنة، مضیفاً: کان بعض العلماء الأجلة کالسید آیة الله المرعشی (قدس الله سره) یزور ضریح هذه السیدة الکریمة کلما اشتاق الى زیارة جدتها فاطمة الزهراء (س)، لعظم فضلها وجلالة قدرها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.