قال رئيس معهد الثقافة والفكر الاسلامي علي أكبر رشاد إن أتباع الديانات في العالم استفادوا من الثورة الاسلامية وليس المسلمون فقط. وأضاف رشاد، في تصريح أدلى به خلال مراسم إزاحة الستار عن 40 مؤلفا في مجال دراسات الثورة الاسلامية برعاية جامعة آزاد ومعهد الثقافة والفكر الاسلامي، إن الثورة الاسلامية شكلت حركة وقفزة تاريخية وغيرت مسار التاريخ باتجاه الاندفاع الى الأمام.
وتابع: إن الثورة أثارت قلق الاعداء حيث وصف موشي ديان الثورة بمثابة زلزال هزّ الشرق الاوسط.
ونوه الى أن الثورة الاسلامية قامت في مرحلة كانت الثورات في العالم تواجه الزوال لكنها دللت أنها قادرة على أن تكون وفق بعد عالمي حيث استطاعت تحطيم نظام مدجج بالسلاح وتضرب جذوره آلاف السنين باعتماد الكلام والكتاب ولم يسمح قائدها (الامام الخميني الراحل رض) إطلاق رصاصة واحدة.
ووصف الثورة الاسلامية بأنها ثورة ثقافية وفكرية واستطاعت إحداث تغييرات أساسية في أركان الكفاح وقد بدأت العقد الخامس من عمرها وهو مابعث على ابتهاج أنصارها.