18 January 2020 - 10:27
رمز الخبر: 455184
پ
ممثل المرجع اليعقوبي:
أكد ممثل المرجع اليعقوبي سماحة الشيخ علي الفؤادي على ان الزهراء (ع) المتظاهرة السلمية الأولى التي علمتنا كيف نطالب بالحقوق وندافع عن المبدأ والعقيدة.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء ان ممثل سماحة المرجع اليعقوبي سماحة الشيخ علي الفؤادي أكد خلال خطبة صلاة الجمعة المركزية في جامع الرحمن التابعة لمكتب المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي ان الزهراء (ع) المتظاهرة السلمية الأولى التي علمتنا كيف نطالب بالحقوق وندافع عن المبدأ والعقيدة.

وأضاف مراسلنا ان سماحة الشيخ علي الفؤادي اكد في خطبته، ان فاطمة الزهراء (عليها السلام) المتظاهرة السلمية الأولى التي علمتنا كيف نطالب بالحقوق والدفاع عن المبدأ والعقيدة والقيادة الحقة، كما تعلمنا من الزهراء (ع) كيف نطالب بالحقوق الخاصة والعامة، لتبقى صرخة المطالبة بلبيك يازهراء، فهي التي علمتنا كيف ندافع عن الحق وأهل الحق.

وتابع الفؤادي كلامه قائلا: إن الاعتداء على حرمة الإنسان بالاغتيال والخطف والترويع والاعتداء على مساجد الله وأماكن الناس الآمنة وترويع الأطفال والنساء مرفوض ومستنكر ومستهجن، كما ان هذه التصرفات بعيدة كل البعد عن المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.

وأوضح سماحته في خطبته قائلا: هكذا تعلمنا من الزهراء (ع) أن نحول الظلامة والضعف إلى قوة وانتفاضة وثورة، حيث كان خروجها لتصحيح مسار الأمة وتصحيح المسار من انحراف الشريعة لان الحكام أرادوا أن يحرفوا الشريعة وان يسنوا قوانين مخالفة لشريعة، كما أنها (عليها السلام) لم تكتفي بذلك وإنما طالبت  ودافعت عن المبدأ والعقيدة  وعن إمام زمانها وعن القيادة الحقة.

لقد شخصت الزهراء داءً عظيماً ابتليت به الأمم وستظل تعاني منه وهو سبب كل المعاناة والكوارث وهو سوء اختيار من  يحكمهم ويتولى أمورهم والإعراض عن القيادة الصالحة، فإنها (ع) لم تسكت عن الظالمين والمنحرفين والفاسدين والمتاجرين بالدين والمتسلطين على رقاب الأمة بغير حق.

وفي الشأن العراقي بين سماحة الشيخ علي الفؤادي، ان الفتن السياسية التي تعصف بنا أهلكت الحرث والنسل وخربت العباد والبلاد وأهدرت المليارات وصارت أرواح الناس الأبرياء وممتلكاتهم مرهونة بجرة قلم وبالصفقات التي تنظم في غرفة مظلمة ولا يعلم مخاطرها إلا الله تبارك وتعالى.

وأشار إلى دور المرجعية الدينية العليا ودورها، إذ قال:  لقد حذرت المرجعية منذ سنوات وقالت إن خطر الفساد الإداري والمالي اشد خطراً من الإرهاب، محذرة في الوقت ذاته من سياسية الاستئثار ودعوات التقسيم والانفصال، كما أنها دعت إلى تفكيك الائتلافات الطائفية وان تكون الائتلافات على أساس البرامج الوطنية، كما طالبت المرجعية بالإسراع بتحديد رئيساً للوزراء لتشكيل حكومة مؤقتة تسرع بإجراء الإصلاحات والدعوة إلى انتخابات مبكرة، كما وصفت المتظاهرين السلميين في بيانها التأريخي بأنها (انتفاضة حرية العراق) والعراق السيد الحر، وان السيادة للعراق وان لا يكون للقوات الأمريكية والأجنبية وجود على أرضه وفي سمائه وان لا يكون العراق محل للنزاعات وصراع الإرادات الداخلية والخارجية.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.