وأشار سماحته الى مساعی الأعداء المدیدة الرامیة الى تفرقة المسلمین، قائلاً: لقد أدرک العدو خطر هذا الاتحاد منذ زمن طویل، فطفق محاولاً الحیلولة دون تحقیق تلک الوحدة وتشتیت شمل المسلمین.
وأضاف سماحته قائلاً: المؤامرة الأخرى التی یعمل الأعداء على تنفیذها الیوم جعل المسلمین یواجهون بعضهم البعض الآخر تحت ذرائع مختلفة، نحو ما نشهده الیوم فی سوریا.
وأکد سماحته على أن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران تمکنت من التغلب على هذه المشکلة ببرکة قیادتها الحکیمة ودماء الشهداء، مردفاً: ینبغی على الشعوب المسلمة، لا سیما العراق والبحرین وسوریا التی تمرّ بمحن کبیرة، العمل على تخطی هذه المشاکل عبر البصیرة والثبات وفی ضوء الوعد الإلهی بالنصر.
وأعرب سماحته عن أمله فی تعزیز التواصل بین الشعبین الإیرانی والعراقی، وقال: إن إیران حکومة وشعباً تحترم العراق ونأمل أن نشهد فی المستقبل القریب تعزیز وشائج الأخوة والارتباط بین هذین البلدین.