فی إطار الحوار الذی أجراه معه مراسل وکالة رسا للأنباء، أشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید باقر خسروشاهی، مدیر حوزة طهران العلمیة إلى أهمیة تغییر أسلوب الحیاة، والتقلیل من التشریفات والاهتمام بالواقعیات من أجل تحقیق الملحمة الاقتصادیة، وقال: یجب على التجار توخی الدقة اللازمة فی طریقة تجارتهم وطبیعة المستهلکین فی الشؤون الحیاتیة؛ لیکونوا مؤثرین فی تحقیق الملحمة الاقتصادیة؛ متابعاً: إذا وضعنا أیدینا بأیدی البعض الآخر، وسرنا خلف خطى ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، فإننا سننتصر بالتأکید، کما خرجت أمَّة الرسول(ص) فی صدر الإسلام منتصرة من الحصار الاقتصادی، نتیجة لامتثالها لأمره.
ولفت سماحته إلى إقبال الانتخابات الرئاسیة الثانیة عشرة، داعیاً إلى استذکار فتنة عام 1388ش، ومشدداً على ضرورة السعی من أجل قطع رؤوس الفتنة والانحراف، وقال: یجب على رجال الدین أن یبیِّنوا أضرار الفتنة للناس، ویقوموا بإفهامهم؛ لأنَّ توعیة الناس وتعریفهم بمضرات الفتنة یؤدی إلى عدم وقوعها؛ مؤکِّداً: یجب أن تکون الحکومة المقبلة حذرة من سلوک الأعداء والعالم الغربی، وتتخذ من سیاسة ولی أمر المسلمین(حفظه الله) منهاجاً لعملها.
وفی ختام کلامه اعتبر سماحة حجة الإسلام والمسلمین خسروشاهی زیادة عدد المرشحین فی الانتخابات من أسباب ضعفها، وشدد على ضرورة التخلِّی عن المنافع الشخصیة والفئویة، وقال: یجب على المرشحین أن یتخلّوا عن مصالحهم من أجل مصلحة الثورة الإسلامیة.