أشار الشیخ حسین جلالی، رئیس مکتب آیة الله مصباح الیزدی إلى أهمیة تسمیة هذا العام بعام "الملحمة السیاسیة والملحمة الاقتصادیة" من قبل قائد الثورة الإسلامیة(حفظه الله)، وقال: إنَّ المشارکة الکبیرة فی الانتخابات من لوازم تحقیق الملحمة السیاسیة فی العام الحالی؛ مضیفاً: إنَّ التدابیر المناسبة من لوازم المشارکة الکبیرة فی الانتخابات، ومن جملتها المنافسة الشریفة، والابتعاد عن التسقیط، والترکیز على القانون، وعدم استغلال إمکانات بیت المال، والأخذ بعین الاعتبار أصل النظام کهدف أساسی.
ولفت إلى أنَّ الإصلاحیین لا یمتلکون مرشحین مهمین فی الانتخابات القادمة، کما لا توجد فرصة لمشارکة التیارات المنحرفة فیها، وقال: إنَّ المنافسة فی الانتخابات المقبلة ستکون بین الأصولیین؛ ولذلک سوف لا نشهد منافسة ثنائیة الأقطاب.
ولفت إلى أنَّ منهج التیارات المنحرفة منهج سقیم، وقال: إنَّ الانحراف أصیب بالموت الدماغی، وأصبح مهمشاً، ولا یوجد له مجال للمشارکة فی الانتخابات القادمة.
کما أشار سماحته إلى المسئولیة الجسیمة والمهمة التی تقع على عاتق الحوزات العلمیة فی الانتخابات، وتحقیق الملحمة السیاسیة، وقال: إنَّ تبیین المعاییر الأساسیة وإیجاد الحماس الانتخابی بین أبناء الشعب یُعتبر من وظائف طلاب العلوم الدینیة فی هذه الحقبة الحساسة من الزمن.
وأشار إلى کلمة قائد الثورة فی بدایة العام الحالی، والتی ألقاها فی الحرم الرضوی، وقال: إنَّ الاهتمام الدینی، والعمل والجهد المضاعف، والترکیز على العدالة، والنظرة الواحدة لمیدان التطوُّر فی کافة نقاط البلد، من نقاط قوَّة الحکومة السابقة التی یجب الاهتمام بها.
وأضاف: إنَّ التعاون مع السلطات الأخرى، والاهتمام الکامل بالقانون، والاستفادة المناسبة من النخب، من الموارد التی لم تستغلها الحکومات السابقة کنقاط قوَّة.