04 May 2013 - 16:33
رمز الخبر: 6061
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أعلنت الحوزة العلمیة عن تعطیل دروسها لیوم السبت وتنظیم وقفة احتجاجیة تندیداً بالعمل الإجرامی الجبان الذی استهدف قبر الصحابی الجلیل حجر بن عدی.
حجر بن عدي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن مرکز مدیریة الحوزة العلمیة فی قم أعلن عن تعطیل دروس الحوزة العلمیة لیوم السبت وتنظیم وقفة احتجاجیة تندیداً بالعمل الإجرامی الجبان الذی استهدف قبر الصحابی الجلیل حجر بن عدی الکندی فی سوریا على ید ثلة من التکفیریین والسلفیین الضالین.
 
وشارک فی الوقفة الاحتجاجیة عدد من کبار المسؤولین فی الحوزة، کإمام جمعة قم آیة الله الشیخ رضا أستادی، ومدیر الحوزة آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، والمدیر السابق آیة الله مرتضى مقتدائی.
 
وأطلق المحتجون شعارات من قبیل: "الموت لأمریکا" و "الموت لإسرائیل"، و "الموت للصهاینة"، و "هیهات منا الذلة"، شاجبین بذلک الجرائم الإرهابیة التی تقترفها المجامیع المسلحة فی سوریا، ومستنکرین هذا العمل الوحشی.
 
وفی کلمة له فی الحفل، انتقد آیة الله أستادی، إمام جمعة قم، صمت المحافل الدولیة ووسائل الإعلام الغربیة إزاء هذه الأعمال البشعة وقتل المسلمین الأبریاء فی کل یوم، فی حین أنها تقیم الدنیا ولا تقعدها عندما یراد إعدام مجرم فی إیران الإسلامیة.
 
ومضى سماحته قائلاً: تشارک وسائل الإعلام الدولیة فی سفک دماء المسلمین العزل فی العراق والبحرین وسوریا، ولا تسمح لوسائل الإعلام الإسلامیة بمزاولة عملها وتنویر الرأی العام.
 
الى ذلک، قال سماحته: تنتشر قبور ومراقد لأصحاب النبی الأکرم (ص) والأئمة المیامین (ع) فی کثیر من الدول الإسلامیة منذ أکثر من 14 قرناً، ولم یعترض علیها علماء أهل السنة مطلقاً.
 
ودعا سماحته علماء الإسلام الى شجب فتاوى الوهابیة المطالبة بهدم المراقد المقدسة، وقال: لم تصدر فتوى هدم قبور الأولیاء الصالحین والأئمة المیامین (ع) إلا من فئة ضالة لا تفقه من الدین شیئاً، وعلى علماء الإسلام تحمل مسؤولیاتهم ووقف هذه الأعمال البشعة.
 
یشار الى أن مرقد الصحابی حجر بن عدی یقع فی منطقة مرج عدرا فی ریف دمشق، وهو من الصحابة الأجلاء لأمیر المؤمنین علی (ع)، ولما کان موالیاً للإمام ولم یتراجع عن موالاته قام معاویة بن أبی سفیان بقتله مع 11 من جماعته صبراً.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.