06 May 2013 - 15:17
رمز الخبر: 6069
پ
العلامة عفیف النابلسی:
رسا/تقاریر- اعتبر العلامة الشیخ عفیف النابلسی أنّ "الغارة الإسرائیلیة على سوریا أوضح دلیل على وجود ارتباط بین العدوان الداخلی والعدوان الخارجی على سوریا، فهناک تناغم وتنسیق بین حرکة المسلحین على الأرض وبین الغارة الإسرائیلیة التی کانت تسعى لتحقیق مجموعة من الأهداف السیاسیة والعسکریة".
العلامة النابلسي

 رأى العلامة الشیخ عفیف النابلسی : "لا شک أنّ الانتصارات التی حققها الجیش السوری مؤخراً عجلت فی التدخل الإسرائیلی الذی أصبح فاضحاً ومکشوفاً ما یؤکد أنّ الأزمة السوریة منذ بدایتها کانت بفعل أیادٍ خارجیة"، معتبراً خلال محاضرة له أنّ "هذه الغارة لیست عدواناً على سوریا فقط لتغییر موازین الصراع على الأرض، ولکنها على الأمة کلها لتغییر معالمها السیاسیة وإضعاف إمکاناتها الاستراتیجیة".


 وشدد النابلسی أن "على کل قوى الأمة الحیّة أن تحضر نفسها لمواجهة مفتوحة مع العدو الإسرائیلی ومساندة سوریا فی هذه المعرکة الکبیرة. لأنّه لا یجوز لأی مسلم وعربی شریف ومؤمن أن یسمح للعدو الإسرائیلی أن ینال من قلب الأمة من دون أی رد فعل. والسکوت على العدوان وتأییده کما فعلت بعض جهات المعارضة إنما هو فعل خیانة لا لبس فیه".


 ودعا إلى رد حاسم بقوله "محور المقاومة یجب أن یقوم بفعل مدوٍ. إذ لا یجوز بعد الیوم السکوت على هذه الاعتداءات المتکررة من دون القیام بأفعال ردعیة قویة"، معرباً عن اعتقاده أنّ "دخول سوریا وحزب الله وإیران وکل الشرفاء فی حرب حقیقیة مع العدو الإسرائیلی من شأنه أن یغیّر خارطة الظروف الحالیة، فلن نکون بعد الیوم محکومین لظروف الربیع الأمیرکی بل إنّ أبناء المنطقة سیصنعون لهم تاریخاً جدیداً من الانتصار والکرامة".
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.